الفصل السادس والعشرون والأخير من الجزء الأول

1.8K 47 1
                                    

بسم آلَلَهّ والصلاة والسلام على رسول الله ♥
___البارت السادس والعشرون______
والأخير من الجزء الاول
من رواية
         ##ولعشقها جنون ##
بقلمي
*ملاك الجحيم*
*‏رقية محمد عبداللاه*

*‏*********************"
سَأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..

حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ..

عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي في تغيير حجارة هذا العالمْ وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ شجرةً بعد شَجَرَة وكوكباً بعد كوكبْ وقصيدةً بعد قصيدَة

سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..

وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة هي يدي أنا..

سأقولها، عندما أصبح قادراً، على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري، ومراكبي الورقيَّهْ..

واستعادةِ الزّمَن الأزرق معكِ على شواطئ بيروتْ.. حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي..

فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ، بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصّيفْ...

نزار قباني...

كانت موج تشبه الاميرات وهي ترتدي ملابسها الجميلة كانت ك الحسناوات وهي ترتدي تلك الملابس الجميلة

خرج ذلك الذئب من المرحاض وهو يعدل لياقة قميصه
وعندما رؤياه لتلك الحسناء انصدم من شده جمالها
ذلك البؤبؤان المزرقان ما اجملهما تلك الرموش السوداء الكثيفة والطويلة جميلة..ذلك الانف الصغير هذي الشفاه التي تشبه الفراولة في لونها..
يشبك يدها بيده يخرجا للخارج..يسيرا في الفندق لم يخلوا من الانظار ولا الهتافات ولا الصافيرات الطويلة..ما أجملهما....

صعدا السيارة وصلا إلي حفل كبير وجدو كم هائل من الناس...
بدأ الجميع يقبلون عليها يتصافحونهم يتحدثون معاً..
فجأة احدهم يسحب عمر ويسير معه وينسي موج أنها تقف بجانبه تنظر خلفها لكي تحدثه
موج:
_ساكت ليه يا قلبي..مش كنت بتقول حاجة..وتجحظ عيناها لتقول بفزع
موج:
_ماجد!..إنت اي جابك هنا..
يقترب منها يمسك يدها ويقبلها مما يجعلها تقشعر وتشمئز منه..ليقول هو
ماجد:
_حبي الاول والاخير وحشتيني..
موج بتوهان:
_اااه..بتقول ايه أااا هااا
ماجد بخبث:
_جرا اي يا قطتي انخرستي دلوقتي ولا اي حطيها حلقه في ودنك..هاخدك يعني هاخدك..سلامات يا قطة..
تنظر خلفها موج وتجده اختفي ولا يوجد اثر..
وتجد امامها عمر
عمر بقلق:
_مالك يا موج...
تلقي موج بنفسها بداخل احضان حبيبها وتبكي مما يجعله يفزع لأمرها..

عمر بخوف:
_مالك يا موج...انا زعلتك طيب عملت حاجه تدايقك حد قالك حاجة مالك بس..
تتحدث موج بصوت متحشرج:
_خلينا نمشي..
تسير هي وعمر إلي السيارة ويعود كلاهما إلي الفندق..
تمسح موج دموعها وترسم ابتسامه علي وجهها وتصعد لأعلي..وخلفها عمر...

"ضريبة عشقها" Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt