"رجاء اخبريني بالوصية"
صمتت منتظرة أن تتلو الآنسة ليلي عليها الوصية و لكن لخيبة أملها
" في الحقيقة كوزيت لم تخبرني الوصية شفويا بل اعطتني ظرف صغير و قد أخبرتني أن الوصية فيه و أن لا افتحه ابدا فليس لأحد غيرك الحق في قراءة محتوياته"
عبست روزايين بغير رضى فقد كانت تتوقع وصية شفوية، إن كانت وصية مكتوبة فكيف لها أن تقرأها و الآنسة ليلي بعيدة عنها بآلاف الكيليموترات؟
"اذن ما العمل الآن؟ لقد اخبرتك أن اليوم-"
خرج صوت الآنسة ليلي منفعلا
" هو آخر يوم لكي في هذا العالم، أجل سمعتك فتوقفي عن ذكره مرارا و تكرارا، إن كان الأمر هينا عليك فالأمر مختلف معي، توقفي عن فرك الملح على الجرح!!"
اتسعت عيني روزالين صدمة من عتاب الآنسة ليلي لها
كيف لها أن تنسى؟
الآنسة ليلي تحبها و بالطبع لن تتقبل موضوع موتها.
كيف تنسى...
ربما هي ليس لها شيء يجبرها على التشبث بالحياة لكن الآنسة ليلي مختلفة، الآنسة ليلي تراها كإبنة لها
فمن يتقبل خبر موت ابنته؟
الآنسة ليلي كانت حزينة و رافضة لموت من اعتبرتها ابنتها لكنها حاولت إخفاء ذلك وراء رباطة جأش و جدية مزيفة.
لقد أخطأت في حق الآنسة ليلي
"انا آسفة آنسة ليلي، حقا لم أقصد ان اجرحك
انا فقط...
منذ موت معلمتي لم يبقى لي سبب للعيش"
حتى ذلك المستذئب ليس في هذا العالم، فما فائدة التمسك بالحياة؟
" لابأس، انا ايضا آسفة للصراخ عليكي، ليس ذنبك...
على أية حال لا مشكلة
سأقوم بإحضار الظرف إليك شخصيا
فأين تريدين ان نلتقي؟"
"أو لست بعيدا في الأردن لأداء مهمة خاصة فكيف ستأتين من هناك لهنا؟"
" لقد انتهيت من ذلك منذ مدة.
سآتي بالمروحية بأسرع ما يمكن
لذا أين تريدين ان نلتقي؟
و من الأفضل أن يكون مكان فارغا فالمروحية ستجلب الكثير من الإنتباه غير الضروري."
أعلم ذلك.
من الأفضل أن نلتقي في الغابة "
" الغابة التي يتواجد فيها قبر كوزيت؟"
YOU ARE READING
رفيقة الألفا الملك هي هجينة من عالم آخر
Werewolfفي سنة **20 و تحديدا في كندا. عاشت فتاة شابة تميزت بجمالها الخلاب و مزاجها الفريد لقد كانت فتاة غامضة للغاية حيث لم يعلم أحد من هي أو من أين أتت ...أو أي ماضي عاشت... عاشت بهدوء و عزلة عن باقي العالم و لم تعطي أي فرص للآخرين للدخول لحياتها كانت ترفض...
