رفيقة الألفا الملك هي هجينة من عالم آخر

الفصل السادس: وجدتها

◇◆◇◆
بدا هذا المكان كمكتبة ضخمة، حيث كان هناك الكثير من الرفوف الضخمة المصطفة بشكل دائري على العديد من الطوابق
لكن كان هناك الكثير من الكتب المرمية على الأرض بشكل مهمل مشكلين جبال كتب هنا و هناك

شعرت بقليل من السوء من أجل تلك الكتب المسكينة،

ايا كان مالك هذه المكتبة فهو شخص مهمل للغاية

"مرحبا بكي، انا ايفيلين"
◇◆◇◆
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

♠بعد مرور سنة...♠
•
•
•
•

يمشي عبر الممر بخطوات سريعة حتى وصل لباب مزدوج يحرسه رجلان طويلا القامة و مفتولي العضلات

انحنى الحارسان احتراما له ثم فتحا له الباب، اومأ للحارسين بابتسامة ودخل

كانت هذه الغرفة كبيرة و فاخرة،مزينة بعدة ارفف من الكتب و يتوسط الغرفة مكتب كبير من خشب الماهجوني، كان المكتب ممتلئاً بالأوراق و الأعمال، و وسط كل تلك الأوراق كان يجلس رجل بشعر اسود كسواد الليل، بدا في 27-28 من العمر،
كان منغمسا للغاية في عمله، كان تارة يكتب في ورقة و تارة يضع الختم على الأخرى و تارة أخرى يقرأ ورقة و يضعها جانبا، بدا مشغولا للغاية

"صباح الخير،ألفا"

حيا الرجل الألفا خاصته ثم تقدم للجلوس على الأريكة الجلدية السوداء

" مبكر كعادتك يا ألفا "

لم يكلف الألفا نفسه عناء الرد و استمر في إنجاز عمله،

لم يمانع الرجل الجالس على الأريكة صمت الألفا، فقد اعتاد بالفعل على مزاج ألفا قطيعه منذ سنين

صب لنفسه بعض الشاي

" لقد وصلتنا دعوة حفل من ألفا و لونا قطيع القمر المكتمل"

قال جملته ثم بدء يشرب الشاي على مهل منتضرا بصبر إجابة الألفا

و بعد صمت طويل رد الألفا أخيرا

"ما مناسبة الحفل؟"

" إحتفال بولادة خليفة ألفا قطيع القمر المكتمل، هما سعيدان للغاية فقد رزقى و أخيرا بطفل بعد عشر سنوات من الزواج لذا يأملون أن تحضر للحفل"

"لن اذهب"

لم يتفاجئ الرجل بل على العكس لقد توقع بالفعل أن الألفا سيرفض
لقد حضر بالفعل بضع أعذار يدفع بها الألفا لحضور الحفل