في سنة **20 و تحديدا في كندا.
عاشت فتاة شابة تميزت بجمالها الخلاب و مزاجها الفريد
لقد كانت فتاة غامضة للغاية
حيث لم يعلم أحد من هي أو من أين أتت
...أو أي ماضي عاشت...
عاشت بهدوء و عزلة عن باقي العالم و لم تعطي أي فرص للآخرين للدخول لحياتها
كانت ترفض...
◆◇◆◇ فجأة أضاءت البحيرة بلون أزرق سماوي، فأضاء كل المناطق المحيطة
و على حين غرة اندفع شيء أسود من داخل البحيرة، حركته كانت سريعة و مفاجئة ارتفع معها عدد لا يحصى من قطرات الماء للأعلى و تساقطت فوقنا مثل المطر أغمضت عيني و سمحت له أن يبلل ملابسي ◆◇◆◇
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• " إذن أنتما من ايقظاني من نومي"
سمعت صوت رجل عجوز داخل رأسي يقول هذه الكلمات
ففتحت عيني و صدمت مما رأيت
تنين
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تنين ضخم بمقاييس زرقاء و ذهبية تتألق تحت ضوء القمر، و مخلبين كبيرين، كل مخلب كان يحتوي على أربع أصابع بأظافر طويلة تبدو حادة للغاية، أجزم أن تلويحة واحدة من مخلبه كافية لقطع الصخور و الأشجار
هذا التنين هو أضخم مخلوق رأيته على وجه الأرض
فقط عيناه أكبر مني و انا واقفة
و الضغط الذي يضخه قوي للغاية
هو فقط واقف هناك بدون فعل شيء لكني استشعر القوة العظيمة في عضامه
سمعت صوت سقوط شيء فإلتفت باتجاه الصوت فوجدت الآنسة ليلي جالسة على الأرض ترتجف
إلهي كيف نسيت!!
الآنسة ليلي مجرد بشرية، بالطبع لن تكون قادرة على تحمل هذا النوع من الضغط!
نزلت لمستواها و أخذت بيديها
" الآنسة ليلي، لا داعي للخوف، كل شيء بخير، ستكونين بخير... ...انتي تشعرين بالنعاسأليس كذلك؟ يمكنك النوم لا تخافي، نامي و عندما تستيقظين، سيكون كل شيء قد انتهى، هيا نامي"
