الفصل الرابع

184 14 2
                                    

متاسفه جدا لوقوف النشر كان فيه مشكله في الواتباد وتمام اتعملت .....

معادنا الجاي يوم الاربعاء بإذن الله الساعة 8..

........

مر الوقت سريعا و تعافي ليث و عاد مره أخري يمارس العمل و من اخر مشاحنه بينه و بين ليلي لم تفتح فاها مره أخري و تركت سلامة أخيها في يد الله فهو يعلم خوفها عليه و اليوم أخذ ليث أول رتبه و اصبح رسمياً الملازم ليث الخياط ، و مازالت ليلي تعمل في ورشة أبيها تحت اسم الشاب كريم و مازالوا يعتقدون أنها بالفعل شاب وليس فتاه .

***
.. في الورشه ..

ككل يوم و روتين عملها اليومي التي أصبحت تمارسه من قبل عامين .

أمامها محرك تقوم بحله وهي شارده في شيء ما شعور جديد لم تختبره من قبل كل اللي تعلمه الآن هو أنها تريده تريد رؤياه لماذا لم تعرف لكن في الفترة الأخيرة كانت تراه كثيرا في بعض الصور بجانب أخيها و مقابلتهم معا و حديث أخيها عنه جعلها تتمني رؤياه و محدثته مره أخري ولكن ما أن تذكرت انها تعمل في تلك المهنة الحرفيه شعرت بالحزن فهو من الممكن أن يرفض شعورها تجاهه مجرد ما يعلم أنها تعمل بإسم شاب و شخصية شاب ، زفرت بتعب وضيق و وضعت يدها على رأسها تهزه بعنف تنفض تلك الأفكار الغبيه من رأسها اللعين الذي دائما ما يفكر به .

_ست البنات واحشتني.. هتف بها ليث وهو دالف الورشه واقفا خلفها متعمد أن يصفها دائما بـ أفضل فتاه و أهمهم .
_التفت علي صوته سريعا و ركضت سريعا له ترتمي بين ذراعيه محضنه إياه بشوق تهتف بفرحه : ليث حبيبي واحشتني اوي الحمدلله انك رجعت بالسلامه .
_ضمها له بحنو مقبلا جبينها هاتفا بحب : يا حبيبتي بطلي تخافي عليا بقي انا كويس اهو و تمام و خلصت المهمة و مرجعتش البيت قولت اجي الورشه اشوفك عشان واحشتيني اوي .
_هتفت بجد : انا هفضل اخاف عليك حتي لو بقيت جد عشان انت ابني مش اخويا.. و من ثم تابعت حديثها بفخر ؛ وبعدين حضرت الظابط بنفسه عندنا في ورشتي المتواضعة ، احنا مش قد المقام برضو يا ليث باشا .
_مسك يديها مقبلا إياها بحنان هاتفا بشكر : انتي المقام نفسه يا ليلي اوعي تقولي كده تاني وبعدين هو مين السبب في أن ليث العيل يبقي ليث باشا ظابط الشرطه الا ليلي حبيبتي و كريم بيه ، ربنا يخليكي ليا يا اغلي ناسي.. ومن ثم زفر بألم وهتف بحزن ؛ ليلي ممكن تسمعيني المره دي بقي .
_تركت يديه و رمقته بجنب عينيها بشك وهتفت بجد : انا عارفه انت هتقول ايه وانا بقولك لا مش هسمعك يا ليث .
_انكمشت ملامحه بنزعاج وهتف بجد : يا ليلي اديني فرصه اثبتلك اني بقيت راجل و تقدري تعتمدي عليا ، نفسي اريحك بقي انتي بقالك اكتر من سنتين في الشغلانه دي و جه الوقت اللي ترتاحي فيه بقي وانا اللي اشتغل و ارد ولو جزء من جميلك عليا ، ليه بتعامليني اني عيل .
_نهرته بعنف هاتفه بجد ونبرة حازمه : انت فكرني شايفاك عيل لا يا ليث انت راجل و سيد الرجاله كمان انا بس مش عايزة اتعبك و اشيلك همي وبعدين انا اختك و أمك مينفعش يبقي فيه بينا جمايل زي ما بتفكر وبعدين هو انا تعبانه في ايه من بشتغل و كويسه جدا كمان و قربت اتخرج و ابقي دكتورة رسمي مش انت لوحدك اللي شاطر يا ليث .
_تنهد بتعب وهتف بحزن : شوفتي اديكي قولتي هتبقي دكتورة رسمي فيه دكتورة بتشتغل ميكانيكي و مدريه ورا شخصية شاب .
_رمقته بحزن تذكرت شعورها تجاهه الذي من الممكن أن لا يكتمل عندما يعلم أنها تعمل في تلك المهنة بإسم شاب نفضت أفكارها تلك وهتفت بحده : لو مستعر مني يا ليث متبقاش تيجي هنا تاني ولا تقول اني اختك.. ومن ثم تركته و غادرت من أمامه بحزن و دموع تأبي الهبوط .

نوفيلا "الورشه"Where stories live. Discover now