الفصل الخامس

191 16 1
                                    

.. في منزل ليلي ..

_إيه القمر ده ؟؟ هتف بها ليث عندما رأها دالفه الغرفة بتلك الطلة الرائعة التي جعلته يهتف بتلك الجملة بدون وعي .
_خجلت من تعبير أخيها فهي منذ زمن لم يراها أحد في زي انثي هكذا ، حمحمت بخجل تهتف بخفوت : منا زي منا اهو يا ليث قمر ايه بس .
_هتف بابتسامة فرحه : انتي اجمل و اجمل من الأول بكتير قمر ايه فعلا انتي المجره كلها ، انا كده هغير عليكي اكتر من الاول وانتي الجانية علي نفسك بقي يا لولا .
_هدر قلبها بعنف بفرح وهتفت بابتسامة رجاء : بجد يا ليث انا حلوة ؟!
_وضع يده خلف رأسها مقبلا جبينها هاتفا بحب : انتي احلي بنت في الدنيا.. ومن ثم تابع حديثه بجد بعدما أستمع إلي رنين هاتفه ؛ يالا انا هقوم افتح يظهر أن أدهم باشا وصل .

ومن ثم قام و تركها متوجها إلى باب المنزل ، أما عنها فقامت سريعا تفرك يديها بتوتر تخشي أن تقع عينيه عليها يري حبه بهم و يكتشف أمرها .

علي باب المنزل وصل ذاك الأدهم يحمل بيده باقة زهور البنفسج ليس أتي بها لتلميذه بل لتلك الصغيرة التي ما أن رأها حتي بات يفكر بها واقعا صريعا بُحبها و صندوق أسود مزين بشريط ستان أحمر يملأه الشيكولاته ، وصل وجد ليث ينتظره بابتسامة مشرقة هاتفا بترحيب : اهلا وسهلا يا أدهم باشا اتفضل .
_ابتسم له برزانه هاتفا بهدوء : اهلا بيك يا ليث بيه ، يزيد فضلك .

دلف بهدوء إلي المنزل خلف تلميذه يشير له أين سيذهب ، ولكن كل ما كان يشغله حقا هي تلك الصغيرة أين هي ، دلف غرفة الاستقبال وجدها فارغه تضايق بشده يبدو أنها بالخارج أو ربما لم تعلم بتلك الدعوة من الأساس .

جلس مكان ما أشار له ليث بالجلوس وضعا الاشياء أمامه علي المنضده ، ثوان ووجد طرق خفيف علي باب الغرفة ، رفع عينيه وجدها ما أن رآها حتي دق قلب كلا منهما بعنف ابتسم بفرح أنه وجدها ولكن مهلا ما تلك الفتنة و الجمال بحق الإله ، قام سريعا و مد يده يصافحها بابتسامة وهي بادلته تلك البسمة الرائعة و استمعوا إلى ليث هاتفا بعدم فهم لتلك النظرات الطويلة بينهم ؛ ايه يا ليلي مش هتتعرفي بأدهم باشا ؟؟

_مازالوا يرمقون بعضهم بعضا بابتسامة فهتف ليث بحيره : أدهم باشا أعرفك ، دكتورة ليلي أختي الكبيره .
_التفت له بانتباه هاتفا بابتسامة اعجاب : اهلا دكتورة ليلي ، اعتقد فكراني ؟

_ارتبكت قليلا ولكن لملمت شتات نفسها سريعا هاتفه بابتسامة مجاملة : طبعا فاكره حضرتك .
_ابتسم أنها مازالت تتذكره ومن ثم انحني بجذعه العلوي إلي المنضده أخذ باقة البنفسج و أعطاها لها بنُبل هاتفا بابتسامة : اتمني يعجبك ذوقي .

_لم تتوقع في أحلامها أنه يأتي لها بزهور كمثل هذه و للمفاجاة أنها تفضل ذلك النوع من الأزهار ، ابتسمت بفرح واضح وهتفت باحترام : حلو جدا ميرسي لذوقك .

انتهت سريعا من حديثها معه و ما أن انتهي حتي غادرت الغرفة سريعا ترمق الازهار بفرحة طفله صغيره آتَ لها والدها بحلوها المفضلة ، وضعته بغرفتها و دلفت المطبخ بعد ذلك تُعد لهم القهوة .

نوفيلا "الورشه"Where stories live. Discover now