Morning |02

5.7K 292 101
                                    

♡︎♡︎



10:00 صباحًا

تسللت أَشعة الشّمس مِن خِلال نَافذة غرفة نَوم
الزّوجين
مُزعِجتاً الشّاحب الذي عَكّر ملامِح وَجهه

فرك وَجهه مُبعِدا آثار النّوم ،
لِيَنظر لذلك اللّطِيف الذي
يَضع بثقلِ رأسه على صدر زَوجه محتضنا خَصرِه

و من غيرِه ،زَوجَه و عشيقه اللَّطِيف الذي
يشخر بلطف

مدّ أَصابعِه الطّوِيلة ليعبثث بِشعر صَغيره
مُتأملًا ملامحه

شفتيه الخمريتين المنتفختين ،
خدوده الطرية و التِي رَغب الأكبر بقضمها ،
أَنفه اللَّطيف ، رموشه الطّويلة ، شَعره المبعثر على جبينه

هذه التفاصيل جعلت الشّاحب يغرق في تأَمل ملاكه الصّغير كما يُسميه

نصف ساعة و هو يتأمله
و يَنثر قبلاته على أَنحاء وجهه اللطيف

كشر الاصغر ملامحه دلالة علَى استيقاظه ،
فرك عينيه بِقبضة يديه الصغيرتين و كم كان منظره لطيف لِلذي يتأمله

رفع رأسه لتقابله ابتسامة زوجه اللثوية

"صباح الخير يوني"

"صباحي أَنت جيميني"

ابتسم الأصغر بخجل ليدفن  وجهه في صدر الشّاحب

أَما يونغي فاعتصره بين ذراعيه

"يا يون أَنت تخنقني"

"آسف حبيبي لكنك لطيف"

قبل جيمين زوجه بخفه على خده

"ماهذا مين جيمين ؟ "

"قبلة الصباح"

"هل تسمي هذه قبلة"

تصبغت وجنتين الأصغَر بالأحمَر دلالة على خجله

"ن نعم"

قرب جسد الأصغر منه ليلتقط ثخينتي الأصغر بين
شفتيه الرقيقتين ممتصا ياها بخفة ،
لتتحول مجرى القبلة للأعمق حيث تداخلت الألسنة
لتتراقص مع بعض على أنغام حبهم

يلف لسانه الرفيع بحركات احترافية
ممتصا لسان الآخر وصولًا لسقف حلقه ،
يمرر لسانه هناك بين ثنايا الأصغر الذي فقد عقله ،
ليتشبث بِعنقه طالبًا المزيد

فصل الأكبر القبلة ليتشكل خيط رفيع مِن اللعاب ،
تقدّم ممتصا إياه لاثمه بخفة كختام لقبلتهم اللزجة التي أفقدتهم صوابهم

"هكذا تكون القبلَة فاتني"

"ٱحبك يون"

"أعشقك صغيري , و الآن تَعَال لنستحم"

أردف حاملًا الأصغر الذي تشبث بِعنقه

"صغيري هل تتألم"
سأَله و هو يمسح علَى مؤخرته بنعومة

"كثيرا يون"
عبس بلطف ليقبل زوجه عبوسه مردفا

"آسف حبيبي
بِما أَنها مرتك الأولى طبيعي أَن تتَألم ،
حين ننهي الاستحمام سأضع لَك المرهم و يختفي الألم"

همهم الأصغر ليترك حبيبه يحممه

.
.


يتسطح جيمين على معدته بعد أَن وضع له زوجه الْمرهم
ليخفف ألمه


دقائق ليفتح الأَكبر باب الغرفَة حاملًا الفطور

تقدم من السرِير لِيضَع الأكل بجانبه و يجلس جيمين فِي حظنه يطعمه

و بين كل لقمة و لقمة ، كان يونغي يطبع قبلة
على شفاه زوجه بحجة أن شفاهه مغرية

و لم يكن بيد جيمين سوى الابتسام على أفعال زوجه الطفولية
التي لن تتغير أبدا

و هكذا قضو نهارهم في تبادل القبل
و تدليل يونغي لزوجه الذي يرقص قلبه فرحا لهذه
الافعال

________________

رأيكم بالبارت ؟!

المهم لساتنا بالبداية و اتمنى يعجبكم الكتاب

نلتقي بـ تحديث آخر

كونو بخير ،

أحبكم ♥️

أحبكم ♥️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


✨✨

My Universe || عالمي -YM-Where stories live. Discover now