My Universe || عالمي -YM-

I'm yours | 39

فوت و كومنت بين الفقرات لطفا و تجاهلو الاخطاء الإملائية 💛

استمتعو ...

_
_

رَكن الشّاحب سيارته أمام البَحر
رفقة مَعشوقه الذي يَحتسي قهوته المُثلجة بـِ بطئ

نَزع حزام الأمان
لـِ يَستريح في جلسته مُحدّقًا في زوجه الذي هدأ منذ لحظات

" هل أصبحت بخير حبيبي ؟ "

اِكتفى جيمين بـِ إيمائة صغيرة
مُحدّقًا أمامه بـِ شُرود تحت أنظار يونغي الذي يُحاول
تَغيير نَفسيته

" يونغي ! "

همهم يونغي بـِ حاجِبَان مَعقودان
من نبرة جيمين و الذي ناداه بـ دون ألقاب كَـ عادتهم

" هل تحبني حقا يونغي ؟ "

اِستَعرب يونغي حديث فتاه

ما سبب هذا السؤال ؟

كيف يسأله أنه يحبه
و هو أكثر العالِمين أن يونغي متيماً هائماً بـِ أصغر تفاصيل
معشوقه

" هل تَمزح معي ؟ "

نفى جيمين بـِ رأسه
محدقاً في وجه الشّاحب الذي أضحَت مَعالم وجهه تتحول إلى الغَضب

أمسك يونغي جوانب وجه الاشقر
بـِ غضب صارخاً في وجه الذي يُحدّق فيه بـِ هُدوء

" هل جننت جيمين فقط أخبرني هل جننت ؟ "

جيمين لم يُبدي أيّة ردة فعل
على صراخ زوجه الغاضب الذي بَرزت أوردته النابضة

يونغي اكثر ما يكرهه
هو أن يشكك جيمين في حبه له

"  اِستَفق جيمين اِستَفق أنت تُعطي الموضوع أكبر من
حجمه و هذا لن يُوصلنا إلا إلى خلاف بيننا و هذا آخر ما
أرغب به "

" أعطي الموضوع أكبر من حجمه ؟ "

نَبس جيمين بـِ سُخرية
و هو يُحدّق في الذي يناظره بـِ عيون غاضبة و حزينة
في نفس الوقت

كيف يشكك في حبه و يسأله ان كان يحبه

يونغي امضى سنوات
في عشق الأصغر بل كرس نفسه لـِ اغداق الأشقَر بـِ حبه
و اِخلاصه له و الآن يَأتي و يَطرح عليه هذا السؤال الغبي