My Universe || عالمي -YM-

Farm | 33

فوت و كومنت بين الفقرات لطفا و تجاهلو الاخطاء الإملائية 💛

استمتعو.....

_
_

" واه اشتقت للمكان "

صاح جيمين بـ سعادة
لـِ يَترجل من السيارة مسرعاً ناحية المنزل
الذي لم يتغير أبدا

" حبيبي لا تركض سـ تقع "

صاح به يونغي و هو يفتح صندوق السَيارة
لـ يحمل الحقائب و يحلق بـ زوجه و يحلقو بهم جميع العائلة

" لم يتغير شيء "

أردف جيمين و هو يُوزع أنظاره أرجاء المكان ،
كل شيء كان ساحر كما في القديم

تلك المروج الخضراء و الأشجار العالية
المنزل الذي يُحيط به تلك النباتات الخضراء و الأشجار الطويلة و ذلك الممر الطويل المزين بـ نباتات خضراء مختلفة الذي يُؤدي إلى الاصطبل الذي شهد على لحظات
حب العُشاق قبل زواجهم

فُتح الباب من طرف العَاملين
لـِ ينحنو جميعا تَرحيباً بهم و هم سَعيدين بـ مَجيء السيد
الصَغير الذي و مُنذ زَواجه لم يَأتي إلى المَزرعة

" أجاشي ، نونا اشتقت لكم "

صَرخ جيمين ما إن رآى رئيس العمال و زَوجته
يَقفون أمام باب المَنزل
لـ يذهب مسرعاً ناحيتهم مُحتضناً إياهم بـ قوة

" سيدي الصَغير اشتقنا لك "

أردفت المَرأة التي تَحتضن جسد الأصغر و الذي أجاب
بـ عبوس لطيف

" أنا أيضا "

بَعثر رَئيس العُمال شعره بـ خفة
لـِ يَنحنو لـ باقي العائلة التي أصبَحت تقف أمام الباب

لـِ يُسرعون باقي العُمال في أخذ الحَقائب
و وَضعها غرفهم

اتجه جيمين مسرعاً إلى غرفة زوجه
و التي و لـِ أول مرة سَـ يَتشاركانها بدون خوف من أن
يراهم أحد

" ذلك الصغير "

قهقهو على ما نبس به السيد بارك
لـِ يأخذ يونغي بـِ خُطواته تابعاً زوجه الذي فتح باب الشُرفة و أضحى واقفاً يَتأمل جَمال تلك المروج الخضراء

لحظات قليلة لـ يستشعر ذراعين قَويتين
قد أحاطت خصره النحيل لـ يتنهد بـ راحة حين داهمته رائحة زوجه الرجولية

" ألـ هذه الدَرجة أنت مشتاق إلى المزرعة صغيري !؟ "

ابتسم جيمين بـ خفة لـِ يُردِف