تَقَدم منه يونغي لِيَحملها عَنه وَاضِعًا إياها فِي السيارة
"شكرا حبيبي"
لثم شفاه زوجه بسطحية لـ يفتح باب السيارة لزوجه الذي ابتسم على افعال زوجه
توجه لـ مقعده لينطلق إلى المطار
سَاعة و نِصف مَرت و هَاهم فِي الطائرَة التي على وشك الإِقلاع
مَا إن أَخبرتهم مضيفة الطائِرة بِرَبْط الاحزمة كونهم سيقلعون ، حتى توتر جيمين لِيُمسِك بيد زَوجه
"لا تقلق حَبِيبِي فَقَط دَقَائِق و سنحلق فَوق السَّحَاب و لَن تشعر بِشَيء ، فقط أَمسِك بِيَدِي وَلَا تخف"
أَنهَى كَلَامه لِيُقبِّل كَفّ جيمين مِرَارًا ليُخفّف من خَوفه كَونِ هذه أول مرةٍ يركب بِالطائرة ، و قَد نَجَح فِي ذَلِكَ حَيث أن الأصغر اِبتسم لِزَوجه و طَبع قبلة لطيفة على باطن كف الأكبر
_
15 سَاعة مِن التّحليق ليصلو أَخيرًا إلَى وُجهتهم و هِي
"إِيطاليا"
متوجّهين تَحديدًا إلَى "البندقية"
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اِنبهر الأَصغَر مِن جمال شَوارع إِيطالِيا ، و من مناظرها الخلابَة
"هل أَعجبتك صغيري ! ؟ "
"إنها رَائِعَة يون"
أَجَاب الأصغَر زَوجَه بـ إبتسامة سعيدة ، لطالما تَمنى أَن يزور أَحد الدول الأوروبية و لقد كانت كـ الحلم المستحيل تحقيقه ، و لَكن بِوُجود يونغي فَهو سَيُحَقِّق جَمِيع امنيات حَبِيبِه و زَوجِه الصَّغِير
