Really Yoongi ? | 22

2.3K 155 99
                                    


فوت و كومنت بين الفقرات لطفا و تجاهلو الاخطاء الإملائية 💛

استمتعو...

_
_



تلك الأسبوعان قد تحولت إلى شهر ،
شهر و يونغي لازال يخرج باكرًا و يعود متأخرا
و جيمين يذبل في كل يوم

أحيانا يصرخ في وجهه كلما أصر عليه أن يأكل ، و يدفعه عنه كلما أراد الاقتراب منه و تقبيله

أحيانا كان يغضب منه جيمين و يصرخ في وجهه و لكن الأكبر يزفر انفاسه و يتجاهله ،
متجاهلا دموعه و حزنه و انكساره

هل لهذه الدرجة يونغي لا يلاحظ ذلك الانطفاء
و الانكسار داخل زرقويتاه التي قد جذبت الشاحب من أول يوم التقو فيه صدفة في الشركة

"حقا يوني لم تلاحظ محبوبتيك ؟"
تمتم بها بشرود و هو يجلس في مكتبه ليحدق في تلك الصورة الموضوعة فوق مكتبه و التي تجمعه بزوجه الشاحب و التي كانت قبل خطوبتهم حيث أن جيمين يضحك و يونغي يناظره بابتسامة هائمة

تذكر كيف كان يونغي هائما به و محبا لكل شيء يتعلق به ، لتأتي في باله ذكرى ثاني مرة يلتقي فيها بيونغي
في الشركة ....




FLASHBACK

يمشي ذو الثالثة عشر عاماً متجها ناحية مكتب والده
و هذه المرة لم يضيع طريقه

و أثناء مروره في الرواق الذي كان قبل الرواق الذي يقبع فيه مكتب والده ، لمح هيئة نفس الفتى الذي ساعده في المرة السابقة

إبتسم الفتى الآخر بدوره
حين لمح ذلك الفتى اللطيف مرة أخرى

ما إن اقتربو من بعض حتى انحنى جيمين باحترام
للاكبر سنا ليبتسم الأخر على لطف و رقة هذا الملاك الذي يقف أمامه

"مرحبا ايها الصغير كيف حالك"

"ب...بخير سيد يونغي و انت "
تأتأ في كلامه لشدة توتره كونه و منذ ذلك اليوم لم يغب عن باله الأكبر بل كان دائم التفكير فيه

"اذن هل تبحث عن مكتب والدك مرة أخرى"

" ل.. لا اقصد ا.أنني أعرفه لكن فقط أردت رؤية
الشرك..كة كيف تبدو"

أردف بخجل و هو يلاعب أنامله بتوتو تحت أنظَار يونغي الذي قد ذاب قلبه لشدة لطافة القابع أمامه

"هل ترافقني إلى مكتبي و في طريقنا سأريك الشركة ؟"

"حقا ؟؟ أ..أقصد ألن يغضب المدير ؟"

My Universe || عالمي -YM-Where stories live. Discover now