اقتباس ❤

6.2K 147 11
                                    

اقتباس جديييييد  😂❤🙈
=========================
استطردت بسرعة:
-لأ أنا مش هشتغل معاك تاني أصلًا.
ثم كادت تركض نحو الباب، ولكنه أمسك بها بسرعة قبل أن تهرب، ليحيط خصرها بيديه، يلصقها به عن عمدٍ، لتبدأ هي في تلك الهيستيرية بالرفض، وذلك الشعور بالتقزز والنفور من ملمس جسد رجل يثار داخلها وبشدة.
قربها منه أكثر وهو يُقرب شفتيه من اذنيها هامسًا ببحة خافتة:
-هششش، اهدي يا عَليا متخافيش أوي كدا مش هاكلك.
لم تنتبه حتى لكونه نطق أسمها الحقيقي، ظن أنه سيخرجها من حالتها الهيستيرية بتلك الطريقة، ولكن جنونها لم يخفت ابدًا، بل اشتد ضراوة، بدت وكأنها محبوسة في ظلمة غريبة، لا تخشى في حياتها سواها.
-اهدي بقا.
صرخ فيها بعصبية، لتصرخ فيه هي بهيستيرية في المقابل:
-ابعد عني، سبني، اوعى.
فلم يكن يمتلك سوى تنفيذ ما جاء برأسه، فمال برأسه ناحية شفتيها يبتلع حروفها الهيستيرية بين شفتاه، ويداه تتحسس كتفها صعودًا ونزولًا في بطء وحنو علها تهدأ، وفي البداية تصنمت لثوانٍ فقط وهي تشعر بشفتيه تسرق عذرية شفتيها متذوقًا رحيقها، ثم عاد ذلك الشعور بالتقزز والرغبة في التقيؤ يهاجمها، فدفعته بعيدًا عنها بعنف وهي تكتم فمها بيدها، وتركض نحو المرحاض لتفرغ كل ما في معدتها.

بينما غسان شعر وكأن مسمار ثبت قدميه بالأرض من فرط الصدمة، ألهذه الدرجة تنفر وتتقزز منه ؟!

رفع رأسه بشموخ وهو يهز رأسه نافيًا، لا يهم، نظر بدقة للكاميرا الصغيرة التي لا تلاحظ، والتي علقها مؤخرًا في مكتبه، ليبتسم ابتسامة تفوح حقدًا، لقد حقق ما أراد.....

===============================

دا اقتباس من روايتي الورقي " لتُحيي رماد قلبي " اللي موجودة في معرض القاهرة الدولي للكتاب المستمر ليوم 15-7 وعليها خصم ب30 جنيه في جناح ابداع C37 صالة 2

وأنا هكون موجودة بكرا بأذن الله❤

وأنا هكون موجودة بكرا بأذن الله❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"طفلة في قلب الفرعون" بقلم/ رحمة سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن