-زهرة-

127 25 7
                                    

في آخر رُكن مِن الحدِيقة ، كانت هُناك زهرة، لم أرَ مِثلها من قبل..
لمستُها، لم أجرؤ علي أخذها، كانت أجمل من أن أقطِفها لتموت، رغم أنها بسيطة، ربما سِحرها يكمُن في الطريقة التي يتسلل بين بياضها لون بنفسجي جميل و دافئ، والذي يقترب من دفئ الازرق، ولكنه مازال مليئا بالصخب الذي لا يمُت لهدوء الازرق بصِلة.

وقفت أمامها، انا الذي عادةً لا تُبهرني الزهور كثيراً، ولكن تِلك الزهره جعلت في نفسي شعوراً غريباً، لا أعرف مصدره، ورغم أنني متأكدٌ تماماً أنها أول مره أرى فيها زهرة بذلك الشكل البديع، إلا أنني يراودني شعور أجهله بأنني رأيتها في مكان ما من قبل..

________________

رواية جديدة، ليست الاولي ولكنها اكثر ما اشعر بالرضي عنه حالياً

تدور احداث القصة في ثلاث ازمان مختلفه، 1890، 1950، والوقت الحالي.

لُغة  الزهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن