الفصل الثاني - حياة وردية
-
السابع و العشرون من أكتوبرالإستيقاظ مبكراً ، المرور علي شركة النشر التي يعمل برفقتها ، الذهاب لمكان هادئ يُسهل عليه الكتابة ثم العودة للمنزل مجدداً كان تقريباً جدول يوم بيكهيون قبل أن يضيف عادة جديدة منذ بدأ بمتابعة بارك تشانيول و هي نصف ساعة من موسيقي ليو
سيمضي بيكهيون نصف ساعة من يومه يستمع لموسيقي ذلك العازف ، سواء مقطوعات جيتار بسيطة ، تغطيات ، أو أغاني كتبها بنفسه ، فبيكهيون وجد و بشكل ما مصدر إلهام شبه محدد له
لطالما آمن بيكهيون أن الموسيقي لغة راقية ، أشبه بدردشة العيون أسفل سماء لامعة مكدسة بالنجوم
أو كوب لاتيه بمنتصف يناير أمام المدفئة بين ذراعي من تحب -مع العلم أن بيكهيون ليس من واسعي الخيال بشأن الحب- لكنه يحاكي ما يسمع بنسبة ما
هو لم يجرب الوقوع في الحب أو تبادل المشاعر مع شخص ما ، حب بيكهيون الأول كان الكتب ، و لأنه أناني ضم الموسيقي لمجموعته
فمعلومة جديدة عن بيكهيون ، هو طماع عندما يتعلق الأمر بما أو من يحب ، أذكر أنه ذكر كرهه للمشاركة سابقاً
عودة للموضوع الرئيسي
إنها السابعة مساءاً أمام نهر الهان ، بعد أن قام بيكهيون بتغيير لون شعره كما آراد من الدلبرجي الداكن للونٍ فضيّ ، جلس بين الحشد مرتدياً قناع وجهه ، خصلات شعره تنساب علي جبهته و يديه أمام كنزتة السوداء تحيط قدميه المغطيان ببنطال جينز سماوي
إنتهي عرض 'ليو' الخاص به بالفعل ، عرض إضافي يضاعف حيرة الكاتب الذي عقد حاجبيه يناظر ركبتيه بشرود
هو ظن أن كل هذا مجرد شعور مميز مؤقت سيزول مع الوقت ، و ها هو يسمع صوت الآخر للمرة المئة و عوضاً عن تلاشي ذهوله العجيب أو اياً كان ما يشعر به ، هو يدمن تلك النغمة أكثر فأكثر ، يشتاق إليها أينما كان
تلك الهيئة تجذبه ، عينا الآخر المغلقتان ، حاجباه المثاليان ، أنفه الطويل و شفاهه الثخنة
طوله الفارع ، كتفيه العريضان ، رقبته الطويلة و ساقيه المثاليان
كل شئ حوله يُشعره بـ 'رحلة قصيرة' لـ أليكساندر موتوڤيلوڤ.
حتي تلك الوشوم البسيطة حول معصمه أشبه بنقوش راقيه فوق حائط من ذهب
جميع تلك التفاصيل -البسيط منها و الملحوظ- تجذب بيكهيون بقوة ، بشكل غريب جاعلاً إياه مغيَّباً لا يدرك أنه تجاوز الطريق حتي تُنزِل السفينة مرساها فوق شاطئ يغزوه تشانيول من جميع الجهات
![](https://img.wattpad.com/cover/279160551-288-k926894.jpg)
ESTÁS LEYENDO
Like I'm Gonna Lose You || CB
Fanfic"لم نكُن يوماً موعودَيّن بالغد.." يجذبُ مغني الراب الثانوي، المنتج، و كاتب الأغاني بارك تشانيول إنتباه الكاتب الهاوي بيون بيكهيون بتعليقه على تغريدة عشوائية. تشانبيك - كأنني سأخسرُك. -جَميع الأسماء، الشخصيات ، الأماكن ، الأحداث ، و الديانات في هذا...