13 - Love Story

227 17 2
                                    

الفصل الثالث عشر - قصة حُب

English : -text-
Korean : "text"

-ملحوظة¹ : البارت أحداثه مهمة و كل كلمة فيه ليها معني.

-ملحوظة² : بعض كلمات الأغنية بدلت ترجمتها الحرفية لقصة في سطر.

-

الثالث عشر من أكتوبر

10 a.m.

إستند تشانيول علي باطن كفه يحدق بإفتتان في ملامح بيكهيون المسالمة أثناء نومه مستغلاً كل ثانية سبق الأكبر بها في صحوته

رفع أنامله بهيبة يتلمس بظهرها أطراف فك بيكهيون، ثم بطرف سبابته حل العقدة البسيطة بين حاجبي الكاتب يزحف بإصبعه علي طول جسر أنفه برقة مبالخ بها

أبعد خصلات شعره اللوزيّة عن جبهته ناصعة البياض ليطبع عليها قبلة خافتة يعود أدراجه متنهداً عله يهدئ قلبه المهتاج هيبة من الهيئة الملائكية التي تستلقي قبالته

هو يتذكر الوعد الذي قطعه للآخر، أنه سيراقصه أسفل أول غيث خريفي، و للحق تأخرت السماء هذا العام

و لأن فِلق الشهر سيكون مميزاً كالمعتاد، و يصادف أنه سيكون أول هطول للمطر كما أعلنت الأرصاد الجوية

قرر بارك تشانيول أن الخامس عشر من أكتوبر سيكون تاريخاً لن ينساه حبيبه أبداً

لذلك هو بدأ في ترتيب جدول لخطط ذلك اليوم منذ الآ-

"صباح الخير" تمتم بيكهيون بصوت ناعس بعد أن أفرج عن تشابك أهدابه يحدق بعيني تشانيول بخمول

"صباح النور مدينة النجوم" رد تشانيول بذات النبرة لا يبعد عينيه عن مجرتي بيكهيون يخاطبها قبل صاحبها الذي كمشها حول ذاتها مبتسماً "ما بالك دبق للغاية"

هز تشانيول كتفيه بدون أدراك يشتت أنظاره بين تفاصيل وجه بيكهيون بحب ينبع من عينيه مسبباً تورد بسيط بوجنتي الكاتب الذي ضرب كتف الأصغر بقبضته ضربة بسيطة "ما الذي يجري معك"

"انت جميل"

"أعلم أخبرتني ما يقارب المائة مرة"

"مازال، لا يكفي"

إبتسم بيكهيون بخجل ليدحرج عينيه ناهضاً يقاطع تلك المحادثة "ما بالك اليوم" تمتم يفرق بين الستائر و يفتح باب الشرفة لتهوية الغرفة التي هما بها ثم يطوي ما كانا يستتران به من البرد بعد أن جلس تشانيول علي الكرسي المبطن ذو الظهر الدائري بجوار التسريحة يتأمل كل حركة يقوم بها بيكهيون

Like I'm Gonna Lose You || CBWhere stories live. Discover now