الفصل الثالث و العشرون والأخير - وداعٌ جَميل
_
الخامس من نوفمبر - 2021
تشانيول كان بغرفة عمله -كالعادة- يضع سماعة اذنه الضخمة يهز رأسه و يعقد حاجبيه بتركيز، يعاين عمله من جميع أبعاده، ليختبر مثاليته
لا قشور بعمل يُحاك بقلب كامل
ذلك ما كان يقوله في كل مرة يقاطعه بيكهيون، لأنه يشتاق له و عمله -الجميل الذي يحبه بيكهيون- يأخذ وقتهما
"تشان~" إنتحب بيكهيون للمرة الخامسة خلال الساعة الأخيرة ليخلع تشانيول سماعته و يفصل أغنيته مشيراً للواقف بجوار الباب -علي وشك الإنهيار- مربتاً علي فخذيه
عض بيكهيون وجنته من الداخل يكبح إبتسامته متقدماً يريح جسده فوق فخذي تشانيول بشكل عكسي
تشانيول الذي كاد يفرق فاهه ليتحدث، و فقط حُشر بين شفاهه لسان بيكهيون الشمعّي
تشانيول إبتسم يغلق عينيه ممتصاً لسانه ، يتسائل بعقله أي خلية نحل أكلتها أُمه ليكون ثغره معسولاً هكذا
و بكل مرة تزداد تساؤلاته هو سيدفع بلسانه داخل حنجرة بيكهيون، يتجاهل سيولة اللعاب التي بعثرت ذقنيهما
و بيكهيون فكر 'تباً للأكسجين' الذي جعلهما يفصلان تِلك الأحجبة -المكتملة بينما لسانيهما يتعاركان-
تنهد تشانيول يغلق عينيه عندما بدأ بيكهيون بتدليك جانبي جبهته، يزيل الصداع عن رأسه
"انت تفرط في العمل، مُجدداً" همس بيكهيون لا يزيل اصابعه عن جبهة تشانيول الذي أرخي جسده يتحسس بأطراف أصابعه خصر بيكهيون من فوق القماش "لا قُش-"
"لا قلب كامل لك بدوني، لذا عملك بينما انا مُشتاق لك هو عمل غير كامل" أرخي أصابعه يتلمّس أذن تشانيول بهدوء و عيونه تجوب وجه الأطول "لذا إسترخِ، لا تجهد نفسك هباءً"
همهم تشانيول يقهقه بخفوت مفرقاً جفنيه لتسقط عيونه علي قزحتي بيكهيون الذي هدّأ تحركات يده يبادل تشانيول التحديق بداخل عينيه هامساً "رحلةٌ وعرة علي طرف سكين"
ابتسم تشانيول يسحبه من ظهره ليدفن وجه الأكبر بين كتفه و رقبته مستنشقاً جلد رقبة بيكهيون بينما يهمهم ~حبيبي يُمكنك..~
زفر ضد كتفه يبتسم لإرتعاش جسد بيكهيون بينما يضغط علي خصره فنية و بالفنية الأخري بالكاد يتحسسه ~أن تركبه أجل..~
أنت تقرأ
Like I'm Gonna Lose You || CB
Fanfiction"لم نكُن يوماً موعودَيّن بالغد.." يجذبُ مغني الراب الثانوي، المنتج، و كاتب الأغاني بارك تشانيول إنتباه الكاتب الهاوي بيون بيكهيون بتعليقه على تغريدة عشوائية. تشانبيك - كأنني سأخسرُك. -جَميع الأسماء، الشخصيات ، الأماكن ، الأحداث ، و الديانات في هذا...
