بُونِي& كْلَايِد (يُوننِي)

378 29 28
                                    

تدور أحداث القصة في القرن العشرين :

"هل أنت متأكد من أننا سنكون على ما يرام؟"

همست جيني ، ووصلت يداها دون وعي إلى حزام سلاحها حول وركيها ، حتی تلتف أصابعها حول البندقية

"بالطبع سنكون ، عزيزتي"

قبل يونغي شفتيها بسطحية ، مما جعلها تبتسِمُ بخفة علی شعورها بالفراشات أسفل معدتها

زفرت الهواء ، لتشابِكَ يديها بيديه وتصرهم لبضع ثوان

ثم تركته لتذهب

كان هذا هو الحال دائماً ، لم ترا سوی الأحداث ضبابية من حولِها ، كان الأدرينالين في جسدها مرتفع ، كما أنَّ شعور الخوف قد التهم جيني ، وهي توجه البندقية إلى أي شخص يشكل تهديدًا لها

أما يونغي فتسللَ بثقةٍ الی البنك ، لفت أصبعها حول الزناد ، ابتسامتها الواثقة لم تفارِق ثغرها ، ذات مرة ، كانت ستجفل عند سماع صوت طلقة نارية ، لكنها الآن لم تعد تفعل ذلك

ارتدت صرخات قوية من على جدران البنك ، في اللحظة التي أطلق فيها يونغي رصاصة على الحارس

بدا الأمر كما لو كان هذا هو الدافع ، ليصيب الناس الجنون ويصرخوا بهستيرية ، مع التحديق في الزوجين سيئي السمعة في حالة من عدم التصديق
ومحاولتهم ألا يصابوا بأذى

حاصر يونغي وجيني كل المصرفيين بمسدس على جباههم

تعلمت جيني ضبط الفوضى والصراخ والرعب الذي يحدث حولها وهي تطلب المال. انطلقت الأضواء الحمراء عندما ضغط أحدهم على المنبه ، لكن كل ما فعله هو إثارة حماستها

أمسكت بحزمة النقود من يدي العامِل المرتعش ، وما زالت البندقية مضغوطة على رأسِه استدارت ناحية المصرفي التالي

مع إبقاء البندقية ثابته علی جبهة الآخر ، وقد أشارت إلی المال أمامه ، ابتسمت جيني كيف ارتجفت يديه

ضربت الرجل السابق بفوهة بندقيتها حيث بقت رصاصتها معلقةً في جبهته

ضربة واحدة وقد كان ميت ، سقطت بندقيتهها على الأرض عند أخذ المال

دم ...
فوضى ...
إنذار ...

دون تفكير مرتين ، أمسكت جيني بحزم النقود والمسدس المليء بالدماء ، وركضت نحو يونغي ، لم يسأل هو عن الدماء على ملابسها ، ببساطة أمسك بيدها وانطلق خارج البنك ، لم يعد الضوء الأحمر يكسوهما بعد الآن

One Shots... ✔Where stories live. Discover now