الفصل الثاني

2 1 0
                                    

" استيقظي ايتها الكسول بسرعه"
(استراخ) (صوت ضرب السوط بقوة)
"ا.. اجل سيدتي"

"الازلتي نائمة اخرجي وذهبي للبحث عن المال بسرعة"

"ام.. امرك"

خرجت من الحظيرة للبحث عن العمل كي لا القى حتفي وفي اثناء مشي لمحت فتاتا صغيرة يبدو انها بنفس عمري تبكي وهي على قارعة الطريق شعرت بالاسى اتجاها وتوجهت اليها برفق وانا اقول بهدوء :
مرحبا هل انتي بخير"

ترد باشهقات عالية
"اهلا بك"

لارد بهدوء :
"لما تبكين"

ترد هي بشهقة:
"لقد اضعت والدتي"

شعرت بالحزن لها فجأة وانا ارى تلك الدموع الصغيرة التي تخرج من عيناها السوداوين ووجهها محمر لذا لم احتمل وقررت ان اعيدها الى والدتها ووجهت كلامي لها :
" تعالي معي ساعيدك الى والدتك"

توهج لون عيناها فجأة لتقول وبعض الامل مرسوم على جهها:
"حقاً"

اجبت باهدوء لاهدئها قليلا :
" بالتأكيد ولاكن اولا هل لا تصفين لي شكلها"

اجابت بعد ان فكرت لثواني :
"عيناها سوداوان تملك شعراً أسود "

"امممم حسنا هيا بنا لنبحث عنها"

امسكت بيدها وبدأنا الرحلة ونحن نتوجه الى السوق العام انه بعيد نوعا ما لذا حملتها على ظهرها وبدات المشي مسافات حتى وصلنا في وقت قريب للظهيرة وكان السوق يعوم بالنشاط بائعون واناس كثر.
توغلنا داخل السوق ونحن نبحث عن صاحبة الفتاة ومرت ساعة تليها اخرى وتليها اثنتان حتى اصبح الوقت في منتصف النهار وقد تعبت قليلا لذا اخذنا انا والفتاة استراحة قصيرة.
نظرت اليها وهي حزينة للغاية فابدات ادردش معاها قليلا كي تنسى حزنها قليلا :
"كدت ان انسى ما هو اسمك"

"ادعى ساندرا"

"تشرفت بالقائك ادعى ويندي"

".........."

عم الصمت بيننا مجددا وقد احسست انها تشعر بالجوع فاطلبت اليها ان تبقى الى حين عودتي وانا اتجه الى اي مكان اعثر فيه على الطعام.
غبت ما يقارب الساعة الكاملة وقد ياست ولم اجد قطعة خبزا واحد رجعت الى حيث ساندرا وفي اثناء عودتي نبض قلبي فجأة واحسست كان شخصا يناديني التفت الى اليمين والشمال ولم أجد شخصا لكن شيئا جذبني نحو سيدة تجلس على كرسي خشبي.
اقتربت منها لاجدها تنظر الى الفراغ ويبدوا عليها البكاء فتحت فمي لاجذب انتباها لأقول :
"عذرا ي انسة هل من خطب"

نسيم الاقحوان Where stories live. Discover now