الفصل الثالث

2 1 0
                                    

لم تخلو ايامي من الفرح والسعادة بسبب وجود امي وساندرا لقد تحققت امنيتي وها انا وسط عائلتي الصغيرة والمحبة ونحن نتجه الى كالفورنيا واترك كل الماضي خلفي وانا اركب الطائرة لاستقبل المستقبل المزهر والبديع يظهر امامي واخيرا وصلنا الى وجهتنا وبطبع امي ماري تعمل في مجال الأزياء لذلك لم نجد صعوبة في السكن مكثنا في فندقا فخم أراه لاول مرة، ومكثنا لمدة أسبوع حتى اشترت لنا امي منزلا جميلا وكبيرا واسهل تعبير كالقصر به خدم وغرف كثر وقد امنت لنا امي كل ما نحتاج حتى ان لكل منا غرفة مفردة لكن ما يجمعنا وقت النوم حيث ننام جميعا في غرفة امي في سرير واحد وقد أصبحت ساندرا الصديقة والأخت المميزة فهيا لم تشعرني ابدا انني متشردة وعلى العكس احبتني واعتبرتني اختها الكبرى والتي لا تفصلنا سوى شهور وحسب واليوم قامت امي بتسجيلنا في المدرسة في البداية كان الوضع صعبا بسبب عيناي الخالية من الألوان لاكن رفقة ساندرا معي لم تجعلني اتحسس وقد أصبح لدي صديقان موانا وستيفن وهما أفضل صديقاي لدي موانا تملك شعرا اسود عينان زرقاء كالمحيط وستيفن شعرا عسلي واعين عسلية.
____________________________🖤__________________🖤

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد مرور تسع اعوام

كالفورنيا
تحديداً واشنطون السابع من يوليو 2019
في الصباح الباكر. 7:00m

تسللت اشعة الشمس الدافئة من تلك النافذة الكبيرة وحتى طرحت على وجه تلك الجميلة النائمة حتى تفتح عينها الزرقاء الشفافة كالماء المنهمر وشعرها المصفر الذي يجعلك تشك انه من الشمس تماماً الذي كان مموجا بخفة وهو مبعثر بطريقة مهذبة على تلك الوسادة البيضاء الناعمة حتى تنهض تلك الجميلة من فراشها وهي تبعد الستار عن النافذة لتبرز شدة بياض ونقاء تلك البشرة وخداها الذان يكادان يصبحان حبتي خوخ ناعمة، استيقظت تلك الجميلة على صوت وقر الباب لتقول بصوت هادئ :
"تفضل"

لتدخل سيدة في منتص الأربعينات لم يظهر عليها ملامح الكبر ولو حتى على شعرها خصلة فضية واحدة لتقول بهدوء :
"صباح الخير ويندي"

"صباح الخير امي"

"كيف كانت ليلتك حبيبتي"

لتقول ويندي وهي تقترب لتحضن امها وتدع راسها في صدرها وتربت الام على رأسها :
"جيدة"

"حسنا اذهبي وغيري ثيابك ريثما اعد الإفطار لان اليوم يوم مهم لك "

"حاضر بضع دقائق وانزل"

نسيم الاقحوان Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum