الفصل الثاني عشر

0 0 0
                                    

بينما كانت ويندي تتمشى في المتنزه لمحت كرسيا قرب البركة فاقتربت منه وجلست عليه غارقة في مخيلتها حتى فكرت في ما بينها
"امي ترى لماذا ارها في الاحلام وتحدثني وكأنها موجودة بالقرب مني شيء غريب وايضا لما شعري غريب اللون مهما حاولت صبغه او قصه يعود إلى هيئته واعيني التي لا اذا كانت موجودة يخافني الجميع كلما رأوني لاكن🙂من الجميل ان يكون لي شيء مميز ومختلف عن الجميع اجل انه لشيء في غاية الدهشة حسناً ما باليد حيلة هذا قدري ان اصبح فيه هاكذا ولن احزن او اتشوش ابدا😊"

يبدأ قرطا ويندي بالمعان ليظهر ماكس بيئته امام ويندي وهو ينحني بركبتيه و يحمل تاج صغير الحجم ازرق شفاف اللوني.

"اهلا ماكس لماذا تنحني "

" بصفتي حارسك الشخصي الذي وكلت بحمايتك من اي كان"

"اه ماذا تقصد لا افهمك ولماذا انت منحني "

" اسمحي لي سموك ان اضع هذا التاج على راسك "

" تفضل بإمكانك وضعه"

خفت بعض الشيء من طلب ماكس لاكن تجاهلت ذلك الشعور واقتربت منه وقام بوضع التاج على رأسي وبدأت اشعر بدور حاد حتى اصبحت الرؤية مشوشة وقبل ان اقع تثبت بالمقعد محاولة ان استيقظ وبعد ثواني عدت إلى طبيعتي وكنت اشعر بشيء قوي بالداخلي.

"أشعر بشيء غريب انه يحاول الخروج "

" هلا وجهتي سموك يدك نحو تلك البركة

"حسنا "

فعلت ما طلبه مني ماكس ووجهت يدي نحو البركة لتخرج مانا او قوى بيضاء من يدي نحو البركة لتصبح بركة جليدية.

نسيم الاقحوان Where stories live. Discover now