الفصل التاسع

0 1 0
                                    

عدت إلى المنزل أخيرا وقد أوصاني كل من كلسي وجينفر بان ارتاح جيدا وان لا أرهق نفسي وقد اعدت لي ستاكس حساء اليقتين بالقرفة وقد تظاهرت بالذة طعمه أمامها وشربت الحساء كله وكدت ان اتقيئ فاطعمه مقزز لاكن حاولت ان اكون طبيعية حتى اغلقت باب المنزل فور رحيلهم واخذت نفسا عميقاً وانا اتكأ على الباب وشعرت بالهدوء لثواني لكن لم يدم والا بي في المرحاض لي 30 دقيقة اتقيئ ما شربته ي الهي أن طبخ ابنة خالتي بيني افضل منها بمراحل غيرت ثيابي مستعدة للنوم وبطبع التغيير صعب بلا يد لاكن بذلت جهداً كبيراً في ارتداء ملابسي ونزبت للاسفل كي ابحث عن طعام وبطبع لم انسى ان القي بالحساء كله في المجاري وبخخت معطر الجو في المكان وفتحت الثلاجة كي ابحث عن شيء لاكن الإجابة كنت بالرفض اعدت اقفلها وجلست بالقرب منها وانا اموت من الجوع ولا يمكنني اعداد شيء بيد واحدة اخخ اشعر بالعجز نزلت مني دمعة صغيرة تعبر عن عدم المقدرة لتلمع اقراطي فجأة وبدون ان اشعر حتى يظهر ماكس امامي من العدم واقوم باخراج صرخة واحدة حتى ان نبضات قلبي اصبحت مسموعة:
" ياالهي من اين ظهرت كاد قلبي ان يتوقف"

"اسف سموك لاكنكي كنتي بحاجه الي"

"لا لم أكن احتاجك"

"حقا"

"اجل"

"متأكدة 😏"

"ن. ع. م نعم"

"هل انتي واثقة لما خداكي ورديان إذن 😁"

"حسنا حسنا انا استسلم"

"كنت اعرف انك محتاجة الي وأيضا تضورين جوعا ولا تعرفين ماذا تفعلين"

" كيف كيف عرفت"

" هاذا تخصصي"

" اين يكن كنت ساتدبر اموري بمفردي "

" اعترفي سموك لا طعام في المنزل ولايمكنك اعداد شيء بسبب معصمك ولا يمكنك طلب الطعام في الخارج فانتي تعانين حساسية مفرطة وسامة اتجاه الوجبات عالية الكولسترول والسعرات الحرارية "

" استسلم لاكن كل هاذا بسببك لولا قيامك بتلك الشيئ الذي لا اعرفه لما كنت مصابة الان "

بطبع انا اشعر بالحزن والغضب فبت الان عاجزة لأسابيع وهاذا امرا مخيب للأمل ولن استطيع الكتابة وقراءة كتاب لفترة والمصيبة الاكبر امي وساندي افكر في ان لا اخبرهما كي لا يقلقة مهلا مالذي يفعله ماكس انه يصنع شيئا بقواه اوه انه سيف طويل لاكنه طويل لاكن لما يمده نحوي
"هاا ما هاذا ماكس"

نسيم الاقحوان Where stories live. Discover now