-تَفَائلتُ بالَخير..فـَ عَرفَتُك.

البارت الحادي عشر

من حُسنك جاءت فكرة الوردة، رقيقه مغمُوره بالحب والود.

طلع عزيز معصب بعد كلام ريم
ناظر ايمن لريم ويتوعد فيها
رحت لعزيز اشوف رفيق عمري وش مضايقه

ايمن : وقف وقف ي ذيبان
عزيز بنظره حاده : وش فيك ؟
ايمن وهو يبتسم : تعال ابغيك
عزيز : يخي مضايق ما ودي
ايمن : طيب شرايك تجلس هنا واجيب قهوه لي ولك ؟

عزيز
جلست واحاول ما ابين إني مضايق
جاء ايمن بعد ما طلب قهوتين لي وله وناظرني ببتسامه
ايمن : وش فيه الذيب مضايق؟
عزيز: انا ؟؟ متى
ايمن : تكذب على مين ي كبير

عزيز
أظهرت له وجهي المضايق وانا كنت متصنع
بتنهيده طويله وهو يناظر ايمن

ايمن : افا مضايق يبي لها جلسه وش فيك؟
عزيز : يخي مادري جتني ضيقه وكتمه كبيره ماني مرتاح لخالد
ايمن بضحكه : كمل؟
-عزيز كان ودي اضرب ايمن-
عزيز : تضحك وتقول كمل ؟
عزيز بتكمله : وانا اقولك ماني مرتاح منه؟
ايمن : من متى عزيز يحكم على ناس كذا
عزيز : من الحين
ايمن بغمزه : ولا فيه شيء ثاني مخليك تكرهه خالد
عزيز : وشو شيء الثاني لا تسوي مدرك الوضع
ايمن وهو يشرب قهوته : لا انا مدركـك انت
عزيز : وش تقول انت وش تلمح عليه
ايمن يكتم ضحكته: بعدين

-عند ريم ومنار-

منار
انتظرتهم يطلعون بعدين ناظرتها وانا احس ودي ارميها
في اقرب شارع

ريم : بسم الله وش فيك تناظريني كذا
منار : هاتي الجوال
ريم : لا وش تبين منه
منار : هاتي الجوال ولا ولله لا احرمك من الجلسه عليه
ريم : اوف خذي