-تَفَائلتُ بالَخير..فـَ عَرفَتُك.

البارت السادس والعشرين

‏على المرء أن يلمّ شتاتَه بنفسه ويقف
‏لا الحياة ترحم ولا السقوط خيار

-
مشيت بسرعه وانا متوتر : منار امشي يلا نطلع
الضابط يستوقفني: هي لا تستطيع المشي ، هل تريدين مني حملكِ يا انسه؟
منار بتوتر : ل...
ايمن بغيره وانفعال  : لا لا شكراً لك انا سأحملها

منار
حاولت ارفض لان اقدر امشي بس شفت
ايمن يشيلني ويمشي بسرعه

عند يلينا الي راحت تزور البنات
وتشوف العنود تبكي يلينا : بسم الله وش فيك!!
العنود تبكي : خواتي يقول عزيز انهم انخطفو
ومادري الى الحين مالهم خبر
سمر تضم العنود وتشوف يلينا تبكي
وتحاول تهديهم : ان شاء الله بيكونون بخير لا تشيلون هم
بسام يدخل ورا يلينا : بنات انتم بخير؟
يلينا وهي تبكي : منار وريم انخطفو
بسام: لا تخافين اتصلت على ايمن ويقول بيحصلونهم
يطالع في يلينا ووقلبه متقطع على منظرها وهي تبكي ويجلس
جنبها ويمسح على راسها  وتصدمني يلينا لما حضنتني
تشد على الحضن اكثر وتبكي
يلينا : ما ابغى أفقد منار وريم ليه دايم الأشخاص الي احبهم يروحون

بسام
حاولت استوعب الي تسويه وبادلتها الحضن: يلينا ي روحي مافيها الا العافيه اخوي ايمن بيساعدها وشرطه في كل مكان ماراح يروح ناصر من يدينهم اوعدك أن كل شيء بيكون كويس
ترفع راسها لي وخشمها وعيونها حمراء
تبتعد مني بعد ما شافت الاتصال وعيونها كلها امل
انه اتصال يبشر برجوع منار

بسام رفعت الجوال ورديت على ايمن وانا متوتر : الو ايمن بشر؟؟؟
ايمن : منار بخير وريم بخير والحين ريم بالمستشفى
بسام بصدمه : مستشفى ليه حالتها خطيره؟!!
العنود
سمعت كلامه ورحت أخذ تاكسي للمستشفى
يلينا بخوف : وشو وش تقول
ايمن : لا لا بس جروح خفيفه نعالجهم وتتاكد أنهم سالمين
بسام بارتياح : بجيب البنات معي عادي لان يبكون
ويبون يشوفون ريم ومنار
ايمن : اي معليه هاتهم خلهم يغيرون نفسية منار وريم ترا عزيز وريم بالمستشفى انا باقي في طريقي للمستشفى