-تَفَائلتُ بالَخير..فـَ عَرفَتُك.

البارت العشرين

الإنسان الّذي لا يبكي يختنقُ بغصّته.

-
منار ترفع صوتها وتقول : كنت اروح لأبوي اروح له فهمت

مشيت وانا ابكي
منار التفت: لا تشوفك عيني مره ثانيه
ركضت ابتعد عنه

ايمن : منار انتظري
ركضت وراها الى ان مسكتها وحاصرتها تحت احد ألاشجار

منار
ضربته على صدره ودموعي ما توقف واحاول أبعده

منار: قلت لك ما ابي اشوفك افهم

ايمن
حضنتها وكانت ترجف وتبكي 
منار: اكرهك وخر عني
ايمن: عارف
منار: ولله لا أصرخ
ايمن طالعت لها : ما راح اتركك صرخي

منار
استسلمت وناظرت وجه ايمن
وكنت اشهق كل ثانيه من كثر ما بكيت

منار بهمس : أكرهك عنيد
حضنته ودفنت وجهي وانا اشاهق وعيوني حمراء

تطالع فيه وتقول : انت ماقلت لي انك بتجي معهم
ايمن: انتي ماقلتي لي انك تجين السعوديه
منار : هاذ موضوع يختلف
ناظرت لها وهي تشهق وتتكلم
ايمن : تعالي بوريك شيء
سحبتها ورحت معها لسياره
منار : وين بنروح؟
ايمن : مكاني السري
منار : مكانك السري؟
ايمن : ترا مو بس انتي عندك مكان سري امشي
منار : ابغى اشوفه
ايمن : راح تشوفين بعد شوي

بعد نص ساعه تقريباً وصلنا

نزلت معه وهو باقي ماسك يدي
وصدمني بالمنظر
المكان كان شيء ما يتوصف ابداً
انوار مدينة كندا كانت تسحرك والهواء الي يداعب وجهي وشعور حلو ناظرت له وهو باقي ماسك يدي
منار بإحراج  : ايمن يدك
ايمن ناظرت يدي : وش فيها؟
استحيت اكثر وسكت : ولا شيء
واناظر له كل ثانيه بتوتر ويدي ويده كان شعور غريب
-
عند بسام
جالس بغرفة الفندق وأفكر فيها بس ما شفت الا اتصال عزيز
" ياليل مطولك ذا يبيني اتوطى ببطنه"
بسام : الووو؟
عزيز : يخي وين ايمن
بسام : خل منك ايمن وش تبي
عزيز : حجزت طياره لكندا
بسام : ما نستقبلك توكل
عزيز : اقول بتجي تستقبلني غصب عن خشتك فاهم؟
بسام : وإذا ما استقبلتك؟
عزيز : بكلم أبو نايف وأعلمه عن سالفة التقرير
بسام : خ خلاص خلاص بجيك
عزيز : ايه كويس لا تطول علي
بسام : وأضح انت وياه مخُلصين لعملكم انت وذا صايع ايمن
عزيز : الا هو وينه؟
بسام : تخيل من يوم جاء لكندا ما شفت خشته
عزيز : لا تخاف عليه
بسام : شايفه بزر عشان اخاف عليه
بسام بتكمله : وانت مايمديك قفلت مني قبل كم ساعه وشفتك حاجز
عزيز : بجي الصباح بطياره اشوفك قدامي تستقبلني
بسام : يصير خير ا....