The ugly truth | YM

Special | TK2

فوت وكومنت 💜

.....................

"مَاذَا تَعنِي بِأنَكَ كُنتَ تُحَدِق بِي؟"

ابتَسَمَ بِجَانِبِيّة
"أختَبِر تَركِيزك لَيسَ إلّا"

هَمهَمَ فَقَط، لَم تَكُن رَدَة الفِعل التِي يَنتَظِرهَا الأكبَر إطلَاقًا، بَل كَانَ يَنتَظِر مُمَاطَلَة، رُبَمَا كَلَام يَحمَل مَعنيين أحدَهُمَا مُنحَرف. كَانَ يَنتَظِر فَقَط رَدَات فِعل تَايهِيُونغ الطَبِيعِيّة، لَكِن لَم تَحدُث أيًّا مِنهَا

بَدَأ بِالشَرح رَغمَ عِلمِه أنّ الأخَر لَا يُرَكِز، لَكِنَه أرَادَ الإنتِهَاء فَهَذَا الصَمت المُبَالَغ فِيه جَعَلَه هُو أيضًا يَشعُر بِعَدَم الرَاحَة. كُلّمَا كَانَ يَقتَرِب مِنَ الأسمَر لِيَشرَح أي شَيء فِي كِتَابِه كَانَ يَبتَعِد عَنه مِمّا جَعَلَ عَدَم الرَاحَة يَزدَاد عِندَ المُعَلِم

حَرَصَ عَلَى الإنتِهَاء بِسُرعَة، قَامَ البُندُقِيّ بِتَجمِيع أشيَائه بِسُرعَة كَي لَا يُضطَر لِلحَدِيث. جَذَبَ جُونغكُوك يَدِه بِخِفَة، تَرَدَدَ بِالسُؤال، لَكِنَه قَررَ فِعلَهَا
"تَايهِيُونغ، مَا بِالِ هَذِه التَصَرُفَات مَعِي؟"

نَظَرَ نَحوَ يَد الأُستَاذ
"مَاذَا بِشَأنِ تَصَرُفَاتِي مَعَك؟ أنتَ أُستَاذِي، كَيفَ تَتَوَقَع أن أتَصَرّف؟"
أبعَدَ يَد الجَالِس وخَرَج بِسِرعَة

مَسَائًا، ظَلّ يُفَكِر بِمَا قَالَه لِلغُرَابِيّ، عَضّ سُفلِيّتِه بِقُوّة وأغمَضَ عَينَاه، لَم يَكُن يَقصِد حَقًا إحرَاجِه بِهَذَا الشَكلِ أبَدًا، كَمَا لَاحَظَ كَيفَ أنَه جَعَلَه غَير مُرتَاح وهَذَا لَم يُعجِبه

لَم يَستَطِع مَنع القَلَق مِن نَهشِه، خَافَ لَو أنَه لَم يَبتَعِد سَيَقَع ويُوقِعه بِالكَثِير مِنَ المَشاكِل. استَسلَمَ لِلنَومِ بَعد عِدَة دَقَائق أُخرَي مِنَ التَفكِير الزَائد

بِنَاحِيةٍ أُخرَي، المُعَلِم كَانَ قَلِقًا مِن أنّ طَالِبه إنزَعَجَ مِنه لِأنّ أفعَالِه مَعَه مُبَالَغ فِيهَا، قَد يَكُون ظَنّ أنَهَا تَحَرُش كَذَلِك وبِالتَأكِيد هُو لَم يَقصِد هَذَا مُطلَقًا لِذَا أرَادَ الإعتِذَار مِنه وقَرَرَ إبعَادِ إعجَابِه والتَصَرُف بِطَرِيقَة عَمَلِيّة فَقَط

"تَايهِيُونغ، إنتَظِر"
أوقَفَه حَتَى يَخرُج الطُلّاب جَمِيعًا

فَكّرَ الأصغَر بِتَجَاهُله والخُرُوج، لَكِن أعَادَ تَفكِيرِه وانتَظَر. حِينَمَا أصبَحَت القَاعَة فَارِغَة تَمامًا، نَظَرَ لِكُلِ شَيء إلّا الجَالِس عَلَى مَكتَبِه. أرَادَه أن يَتَحَدَث أوَلًا لِأنَه لَا يَمتَلِك فِكرَة عَن لِمَ هُو هُنَا مِنَ الأسَاس