18

4.5K 362 251
                                    

فوت وكومنت 💜

وكومنت بين الفقرات💜

....................

أخِر يوم بهذه الرحلة للطلاب، لذا الجميع أراد قَضاء هَذا اليَوم بالشَكل الذي يُفَضِله. كَان هُناك إحتِفال تَقليدي بالجَزيرَة بِهَذا العام لِذا تايهيونغ أصَرّ عَلي ذَهابِهم، وبِما أنه فَقَط أخِر يَوم لِذا صَدِيقِه الزَهري لَم يَعتَرِض

كِلاهُما قامَا بإرتِداء قُمصان بِرسُومات شَجَر، لَكِن بِألوان مُختَلِفَة. جيمين إرتَدَي لَون أحمَر، البُندُقيّ إرتَدي لَون فُصدُقيّ، مَع بَناطيل قَصيرة باللَون الأبيض، تَركا شَعرَهُما كَما هو

تايهيونغ كَان هو مَن بِدَورَة المِياه، الأقصَر كَان بالخارِج مَع المُعَلِم يُعَدِل شَعرُه أمام المِرآة
"إذًا هَل حَدَثَ أي جَديد؟"
نَظَرَ لَه خِلال المِرآة

"لا أعلَم، هَل ذَكَرَني؟"

لَفَّ جَسَدِه وإستَنَد عَلي المِزيَنَة
"هممم رُبَما؟ هممم لا أتذَكَر"
تَلاعَب مُستَمتِعًا بِرؤيَة مُعَلِمه قَريب مِن الغَضَب

قَبل أن يَسِبه، خَرَجَ طالِبُه اللامِع مِن دَورَة المِياه. مَظهَرُه كَان أخّاذ، الأُستاذ نَسي حَتي الحِوار الذي دَارَ مُنذُ دَقائق

البُندُقيّ نَظَر لَه بِعيناه تَزامُنًا مَع فَتحِه لِزِر القَميص الأوَل والثاني دون قَطع التَواصُل البَصَريّ، يَدُه كَانَت سَتَتجِه لِفَتح الثالِث، لَكِن جيمين أمسَك بِيَديه بِسُرعَة
"ماذا تي؟ هَل تَنوي خَلع قَميصَك مُجددًا؟"
أردَف بِقَهقَهَة

"صَحيح"
أبعَد يَدُه، مُلقيًا نَظرَة علي المُعَلِم ثُمّ لِصَديقِه
"جيمين، هَلّا سَبَقتَني للخارِج؟"

"حَسنًا، لا تَتأخَر"
قَال وخَرَجَ

مَرَرَ يَدُه بِشَعرِه المِثالي عَلي قَول الأُستاذ وإقتَرَبَ مِنه، وَضَعَ رُكبَتيه عَلي جانِبَيّ الأكبَر ثُمّ دَفَعَه مِن صَدرِه بِخِفَة، الأخَر فَهِم وإستَلقي. مَدّ الأصغَر يَدُه نَحو الطاوِلَة الصَغيرَة جانِب السَرير ثُمّ إستَقام

"أسِف أُستاذ، كُنتُ أُحضِر هاتِفي"
أردَف وهَرَب خَارِجًا

"اللَعنَة"
هَسهَسَ المُعَلِم قَبل أن يَتَوَجّه خارَجًا أيضًا

جيمين أمسَك بِصَديقِه الضاحِك وتَوَجّها خارِج الفُندُق بَينَما يَتحَدَثا عَمّا حَدَثَ بالغُرفَة، وَصَلا لِمَكان الحَفل الذي كَان عَلي الشاطِئ، بَعض سُكّان الجَزيرَة الأصليين كانوا يَرقُصوا عَلي بَعض الأُغنيات الشَعبية المُشَغَلَة في السَماعات الكَبيرَة مَع بَعض السائحين، النِيران هي الوَسيلَة الوَحيدَة التي تُضئ المَكان مُضيفَة جَو رائع للمَكان

The ugly truth | YMWhere stories live. Discover now