part_5

945 119 26
                                    

Alexei P.O.V

توقفت عندما أبصرت تايهيونغ امامي
و يبتسم لي!

هل أنا أهلوس الآن؟
يا إلهي أنا صغيره على الهلوسه..
أكملت طريقي اتجاهله هاته إحدى أشد طرق التعالج من الهلوسه..تجاهلها

لكنه أوقفني حينما قال:

"هل يمكن أن نسلك الطريق الى المنزل معاً؟"

هل هو مجنون؟
هل هناك احد بهذا الصفاء ؟

أنا مَن سكبت عليك القهوه صباحاً يا ذا

البقعه لا تزال محفوره على بنطاله
حتى أنه يخفيها بـ سترته الملفوفه حول خصره
و لكن البنطال لونه ابيض لذا ستكون البقعه واضحه وضوح الشمس...

أفاق شرودي صوته الحاد

" أنتِ الى ماذا تنظرين؟ "

نظرت له بحرج يا إلهي أنا كنت أتعمق النظر إلى سرواله

هذا محرج

" لا شيئ فقط لمعه هاتفك لفتت انتباهي "
تنفست براحه حينما
أ

ومأ لي متفهماً ثم قال

" يجب لكل مجرم حمل هذا الهاتف"

مجرم!

حمل!

الهاتف!

الهي!

سحبني من شرودي عندما شبك يديه مع خاصتي التي شهدت ارتجافٍ

" هيا لنعود إلى المنزل "

قال بهدوء بينما أنا أنظر له بـ فاهٍ مفتوح
ليقهقه مردفاً

" أغلقِ فمك الذباب سـ يتسلل إليه "

إلهي ما هذا الاحراج!

مر خمسه عشر دقيقه
و لا تزال يده تعانق يدي

يده دافئة

عكس يدي المتعرقة بفعل التوتر
و ها هو الصمت سيد المكان
و لكنني كسرته بقولي

" تدعى تايهيونغ اذن.."

أومأ لي لـ ينبس " نعم؛كيم تايهيونغ"
انهى جملته مع إبتسامة زينت محياه
" و أنتِ ألـ..أليكشي "

قهقهت بخفه مصححه
" أليكسي ألبرت "

نظى لي بإندهاش مردفاً " وه انتِ روسية "

أومئت له قائلة" أب روسي و أم كورية"

" رائع للغاية "

توقفنا عند المبنى الذي نقبع به
ليترك يدي و يجعلها تستشعر البرد بعدما كان يحاوطها بدفئه

" و لأول مره فرصه سعيده أليكسي "
قال مع إبتسامة صندوقيه خطفت قلبي
ثم دلف إلى شقته

قلبي يدق بشراسة..

ــــــــــــــ

1:24Am

إرتشفت من فنجان القهوه خاصتي بينما أقلب
القنوات التلفزيونية
بملل كالمعتاد

حتى سمعت عبث بالخارج لم أبالي و لكن تبدل العبث بـ فتح باب شقه تايهيونغ!

هرولت سريعاً نحو باب شقتي أنظر من ثقبه
الذي يحتوي على عدسه مكبره

تايهيونغ يقف مع رجل او إمرأة لا أعلم
لم أرى الوجه لانني ارى فقط ظهره

لكنه يبدو رجلاً من شعره القصير
ثانيه تايهيونغ يقترب منه بشكل مبالغ به
حتى وضع قبله على شفتيه..

شاذ..!

ــــــــ

إنتهى

رأيكم؟

اذكر الله

فَتَـى اَلْشُرّفة | KTWhere stories live. Discover now