part _16

752 114 25
                                    

تجاهلوا الأخطاء فضلا
.
.
.

Flash back

وقف أمام باب منزلها ليدخل الرقم السري
و يفتحه بهدوء، نظر حوله ليرى أن المكان مظلم
للغايه أي انها بالتأكيد ليست بالمنزل

تقدم مِن السلالم
ليسمع صوت صادر من الأعلى
ليردف بهدوء" ڤيـانـا..! "

صعد بسكون بينما يكرر إسـمها
و لكن لا رد، حتى أصبح يرى الطابق الثاني بكل وضوح و لكنه أيضاً مظلم لمح شعاع ضوء آتٍي من أسفل باب غرفتها، و هذه ليست عادتها أن تجلس في غرفتها و جميع المنزل مظلم...

تقدم من غرفتها ليضع يده على المقبض و يفتحه
تنفسه أضحى ثقيل، حينما رأى هذا المشهد

ڤيانا بين أحضان رجل ما

حافظ على هدوئه متجه ناحيه مَن يجلس على طَرف السرير عاري الصدر يسحبه من شعره
قائلاً بصوت صارم " ليس اليوم "

لم يفهم الآخر شيئاً هو فقط يحاول الإفلات من قبضته التي تشد على خصلات شعره

غضب تايهيونغ قد زاد حينما رأى علامات الملكيّة خاصتها على عنقه و بحركه واحده قبض على شعره و أرجع رأسه إلى الخلف بقوه، ليقع أرضاً بدون روح
بينما دوى صوت صراخ ڤيانا لينظر لها تايهيونغ
بسخرية مردفاً

" لا تحزني بهذا الشكل فستذهبين له خلال ساعات "

نظرت له بخوف بينما أعينها مليئة بالدموع
" ثانيه واحده صغيرتي
لا تتحركين لكي أقتلك بهدوء "

قال يحاول أن يخفي حزنه بالبرود و الصرامه
خرج و لم تمر إلا دقائق و كان أمامها مجدداً
مع كيس باللون الأحمر الداكن في إحدى يديه

رفعه يضعه أمام نظرها مردفاً
" أ تعلمين ماذا تحتوي هذه الحقيبه "

نفت تنظر لعينيه بخوف ليمرر لسانه على شفته السفلى ثم أخرج أصفاد منها

لترتجف قائله " لا تفعل تايهيونغ "
قالت بصوت مبحوح ثم أغلقت عينيها حينما أحكم قبضته على معصمها يقفل الأصفاد عليه

" أرجوكَ "

ضحك بسخريه ثم أقفل الثانيه لتضحى مكبله
أخرج أصفاد أخرى يضع قدميها بها

أبتعد يفك حزامه بينما ينظر لها بأعين حمراء أثر غضبـه ثم قال

" أحببتك أكثـر من أي شيئ و في النهاية تخونين
مَن أوهب حياته لكِ "

لف الحزام على كفه صارخاً تزامناً مع ضربه لها

" خائنة "
.
.
.

مرت نصف ساعه على هذا الحال
يعذبها و هي فقط تصرخ و تبكي
هو فقط يريد أن يخرج كل غضبه بها بدون أن يقتلها و لكن كان لها رأي آخر حينما أردفت

" هذا ليس أول رجل تايهيونغ
و لن يكون آخر رجل.. و ستعدم و ينتهي أمرك "

قالت بتحدي ممزوج مع صراخ
ليتوقف عن ضربها رامياً الحزام على الأرض
متقدم منها يسحب شعرها حتى كاد يقتلعه

" و لكنك لا تعلمين إنني لن أقتلك هنا
بل سأقتلك في كوريا و أدفن جثتك المتعفنة أعلى التل، و هذا الحثالة سيحترق مع إحتراق المنزل "

إبتعد ينظر لها بأعين تشع نيران

ــــــــــ

توقف بـ سيارته أعلى تل
ليخرج و يسحب خصلات شعرها يخرجها من السياره

حدق بها بهدوء
ثم رفع المسدس الخاص به
ناحيتها قائلاً

" و حتى في موعد قتلي لكِ
سأقول إنني لم أحب أحد بمقدار حبي لكِ "

قال ليغمض عيناه و يضغط على الزناد

End of flash back

" مكانك أسفل تلك الأرض أليكسي "

صرخ بغضب يشير على الرمال لتقفل عينيها كـ رد فعل على صياحه بها

" و أنت مكانك بداخل قلبي تايهيونغ "

حدق بها بصدمه
و كأن العالم قد توقف به في تلك اللحظه
أقترب منها يضع إصبعه أسفل ذقنها يرفع رأسها كي تنظر له فتحت عينيها بخوف

تبادلت أعينهما النظرات الهادئه
حتى إبتعد الأشقر يفتح باب سيارته
مخرج علبه بنيه اللون

و إتضح انها نبيذ

فتحها ليرتشف منها ثم وضعها بداخل السياره مره أخرى متجه ناحيه أليكسي

" أ تردين تذوق النبيذ؟ "

"من فمي"

أبعدته قائله " تايهيونغ هل ثملت؟ "

ضحك بسخرية مردفاً " بالتأكيد لن أثمل من رشفه"
أبتعد ثم إتكئ على سيارته يهسهس

" أثمل من زجاجة أو إثنان
و أحياناً أرغم نفسي على الثمول من أول رشفه "

نظر لها نهايه حديثه ثم قال
" و لكنني أرغم نفسي على أن لا أثملــ

توقف لثانيه ثم أكمل

" أمام بندقتيك "

_________

إنتهى

رأيكم؟

تايهيونغ؟

أليكسي؟

أذكر الله ♡

فَتَـى اَلْشُرّفة | KTWhere stories live. Discover now