part _22 (The end)

1K 128 89
                                    

نظرت له بـ تعجب

" لما تتحدث بهذا الشكل المليئ بالألغاز؟ "

نظر للأرض قبلما ينبس " لطلاما كنت أتحدث بالألغاز "

نظرت خلفها عندما سمعت صوت سياره شرطى تتوقف خلفهم، خرج منها بعض رجال الشرطى
لنبس تايهيونغ بينا يطأطأ الرأس

" آسف "

سلمها ورقه بين يديها قبلما يأخذوه الرجال
لتتكلم بصوت مبحوح يدل على كتمها لدموعها
" تايهيونغ ماذا يحدث؟ "

نظرت لرجل الشرطى الذي يغلق الاصفاد على يد الأشقر بينما هو واقف و لا يقاوم

أقتربت منه قائله بصوت عالٍ
" أجـبني "

دخل إلى السياره بينما تعابير وجهه بارده
أغلق الشرطي الباب ليتجه إلى مقعده
صرخت مره أخرى
" تايهيونغ لا تتركني كالبقيه "

تحركت السياره لتبدأ بالركض خلفها بينما تكرر النداء عليه بصوت يكاد يمزق احبالها الصوتيه

جلست على ركبتيها بينما تبكي بصوت عالٍ
و تنظر للورقه التي بين يديها التي منقوش عليها
أحبك ألي

هل سَلمَ نفسه إلى الشرطىٰ؟
هل ذهب و تركها للأبد؟
هل لن تراه مجدداً؟

هل هذه النهايه؟
ــــــــــــ

في مشفى سيؤل

- طبيب كيم -

أردف غرابي الشعر يتجه ناحيه مكتب صديقه
صافحه ليجلس غلى الكرسي الذي امام مكتبه مطلقاً تنهيده متعبه

- الحاله التي معكَ لاتزال تتهيأ إنها في فيلم
فتى الشرفه -

أومأ غرابي الشعر بنوع من اليأس

- تايهيونغ ما رأيك بأن تعالجها أنت
هي حتى لا تتحدث لي-

مد جونغكوك الملف الخاص بحاله المريضه
للجالس أمامه

فتح تايهيونغ الملف ليشرع في القراءه

- الإسم..أليكسي ألبرت
المرض..متعلقه بالأفلام للدرجه التي جعلتها تتخيل نفسها بطله في فيلمها المفضل

فتى الشرفة-

أغلق الملف لينظر لجونغكوك قائلاً
- فيلم فتى الشرفه رائع بحق-

إستقام ليستقيم الغرابي بالمقابل
- سأذهب لـ أليكسي
أيقن بأنها ستشفى على يدي-

قهقه الغرابي بخفه يتجه مع صديقه لغرفه
المريضه أليكسي ألبرت

.
.
.

فتح الباب ليتقدم من سرير من إبتسمت فوراً
عندما أبصرته

- طبيب كيم تايهيونغ
أنا أتخيلك البطل في فيلم فتى الشرفه-

نطقت ليوسع جونغكوك عيناه
- هل أنا أعالجك لسنين و لم أستمع صوتك مطلقاً
و الآن فور رؤيتك لتايهيونغ تتحدثين-

لم تعطيه ذره اهتمام فقط تتأمل تايهيونغ الذي جلس أمامها يناظرها بابتسامه

- أ تعلم نهايه الفيلم البطل سـ يسلم نفسه
حزنت من أجل البطله-

قالت بأسف ليضحك تايهيونغ بخفة بسبب عبوسها اللطيف و الطفولي

رفعت نظرها لجونغكوك قائله

- أشكرك طبيب جونغكوك أنا بالفعل تجردت من هلوستي و لكنني كنت أريد ان أظل بالمشفى كي أرى تايهيونغ-

أنزلت رأسها بخجل نهايه حديثها

- أبشرك أن تايهيونغ يحبك..-

نظر الطبيب لصديقه بحده
لأنه أفصح على ما كان يريد قوله هو لها

مد يده بعد دقائق يمسك يديها قائلاً
"أعتقد إنك ستكملين العلاج و أنتِ كيم أليكسي"

" إن أصبحنا أزواج لن أحتاج إلى العلاج..."

ــــــــــــــ

بعد خمس سنوات

" تايهيونغ نمجا
هيا الطعام جاهز "

قالت أليكسي تنظر لزوجها و إبنها و هم يلعبون
مع إبتسامه

دخل تايهيونغ يحمل نمجا
ينظر لما تشاهده أليكسي

" فتى الشرفه مجدداً "

" هذا الفيلم ما جعلنا أزواج "

" أحبك ألِى "

" أحبك تايهيونغ "

ـــــــــ

~النهــــايه~

ببكي مش مصدقه اني خلصته خلاص
أعتقد أني هقلكم كلاون طول العمر
احم اللي مش فاهم هشرح أهو

أليكسي كانت متعلقه بإحدى الأفلام
لدرجه انها جلها هلوسه خلتها تتخيل نفسها مكان البطله طبعاً دخلت مستشفى تتعالج

و حبت تاي و حطته مكان البطل
يعني الروايه عباره عن تخيل أليكسي

ها عجبتكم النهايه؟

فَتَـى اَلْشُرّفة | KTWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu