part _11

791 113 35
                                    


" ما رأيك أن آخذك في نزهة! "

قال مع إبتسامه لتبادله الإبتسامة لكن بـ أخرى صفراء لتردف ببرود

" لا..،لا أريد أنا متعبة "

حسنًا هو يعلم ما سبب معاملتها هذه
و لم يعد يتحمل نظراتها نحوه
لذا قال بصوت صارم

" كفاكِ تلاعب بـ صبري "

رفعت إحدى حاجبيها كـ'حقاً؟'
ليذفر بهدوء يحاول تمالك أعصابه يغلق عيناه
حتى مر ثوانِ ثم فتح بندقتيه قائلاً بهدوء

" أعتذر أليكسي "

أطبق شفتيه ضد بعض يتنفس الهواء بإنتظام
و هي فقط ضمت زراعيْها إلى صدرها تتكئ على الباب بينما تتصنت لكلماته الآتيه

" لقد شربت الكثير من الكحول
و لم أسيطر على ثمالتي،
لـكن..عندما رأيت ذاك الفتى يتقرب منكِ
شعرت أن الدماء قد غَلّت في عروقي
و لم أتحكم في ألفاظي البذيئه،
أعتذر مره أخرى ألِي من كل قلبي "

كلامه المتتالي و إعتذاره لم تبالي لهم
فقط سكبت كل تركيزها على نعته لها 'ألِـي'
خَفقُ قلبها كان شديد حينها
حين أخرج هذا الإسم المدلل من بين شفتاه السُكريّة

توقفت عن تأمله حينما دلف إلى منزلها بكل إعتيادية و إتجه ناحية الأريكه ليجلس

عقدت حاجبيها قائله " ماذا تفعل؟"

نظر لها مطولاً ثم قال " أريد عصير المانجو "

نظرت له و هو ينهي حديثه جاعلاً فمه على شكل'أوه'

تنهدت بغيظ ثم قفلت باب منزلها متجهة ناحيه المطبخ بينما تتمتم بـ بعض الشتائم الروسية
لكي لا يفهم..

عقد حاجبيه هامسـاً " أ تلقي عليّ التعاويذ؟"



فتحت البراد لتنقل أنظارها بين أرففه
ثم مدت يدها إلى احدى الأرفف تسحب منه
عصير المانجو المعلب

إتجهت ناحيه الكؤوس تسحب أحدهم
لتصب به العصير الأصفر الذي يبدو كـ الهلام

ثم شرعت في تقطيع بعض الفاكهة بدقة
لتتوقف عن ما تفعله حينما شعرت بـ جسد
الأشقر خلفها و أنفاسه تلفح عنقها
التوتر قد إكتساها من رأسها إلى أخمص قدميها

ثانيه ثانيتين ثلاث ثوانٍ

ثم نبست بتلعثم
" مـ..ما الذي تفعله! "

" أشاهد "

أجاب بهدوء بينما أعينه مركزه على وجهها
لتضيف بنبره مرتجفه

" تشاهد ماذا؟"

"

أشاهد ما تفعليه...ثم ألم أقل لكِ إنني أريد العصير فقط؟ "

ألتفتت لتقابل وجهه الحاد
و تتأمل تفصيله عن قريب لـ تردف

"أنت لست في مقهى حتى يأتيك ما طلبته بالضبط"

تتنقل حدقتيه بين بندقتيها
ليلتفت و يخرج من المطبخ بشكل كُلِّي
فقط حدقت بـ ظهره حتى أتجه إلى الأريكه مجدداً
و بدى مشوشًا بالنسبه لها

.
.
.

قدمت له العصير و قطع الفاكهة
لينظر لها مردفاً

" هيا..لتغيير الثياب "
بقت تحدق به مستفهمه ليضيف

" ألم أقل أننا سنذهب في نزهة.. "

أطالت النظر به حتى أومئت متجهة ناحيه غرفتها

ـــــــــ

ها هم أمام حديقه بسيطه
و لكنها ليست عامة هي مخصصه للأحبـاء
و هذا ما لم تكن تعلمه أليكسي

دخلا ليجلسان على إحدى المقاعد
صاحبه الخصلات الحمراء أنبهرت هذا المكان كـ مدينة الألعاب به كل شيئ للترفيه

و ما لحظته أيضاً أن المكان عباره عن ثنائيّ
و آخـر و لا وجود للعائلات أو ما شابه

ألتفتت لتايهيونغ قائله بلا مقدمات

"جونغكوك لا يعني لي شيئًا هو فقط مجرد صديق"

ـــــــ

إنتهى

رأيكم؟

أذكر الله♡

فَتَـى اَلْشُرّفة | KTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن