part _13

802 112 59
                                    

Alexei p.o.v

" الشاطئ! "

نبس مَن خلفي لأعطيه نظره خاطفه قبلما أومئ له
سحبته حتى وقفنا أمام البـحر مباشرةً

تركت راحته لأضع يداي في جيوب سترتي الصوفيّـة
أخذت نفس عميق أعشق رائحة البحر..

السماء الصافية التي لا تحمل الغيوم المتلبدة
و تدل على أن اليوم سيكون راحه من المطر الغزير
لفحات الهواء تكاد تحملني من على وجه الأرض من شدتها، لست من عشاق الشتاء، و لكنني من عشاق البحور..

" الطقس شديد البروده "

نظرت لمن يرتجف بـ جانبي
هل حقاً الجو بارد لهذا الحد؟..لا أظن ذلك
حسنًا هو يرتدي قميص أسود فقط و لا يرتدي معطف أو ما شابه

أقتربت منه و بدون سابق إنذار عانقته
و نظراً لفرق الطول بيننا كنت أقابل صدره و جزء من رقبته و لاحظت أنه يبتلع غصته حينما تعالت تفاحه آدم ثم عادت لموضعها، لدي رغبه جامحه في تقبيل عنقه ذاك..

نفيت بين العناق أنفض تلك الفكار من رأسيّ

وضع يد على يدي التي تحاوط خصره و اليد الآخرى على مَن تحاوط رقبته يبعدهم أي إنه ينسحب من العناق، نظر لي بتوتر لأبادله النظرات لا أحب اللحظات مثل هذه.. مزعجه

" عـ..عناقتك لأنك كنت ترتجف بفعل البروده "

قلت ألعب بأنـاملي أنا أشعر بالإحراج من نظراته هاتهِ

الرياح تداعب خصلات شعري و شعره
و تعيقني عن رؤيه رد فعله ثانيه و إثنان
دقيقه دقيقتان

حتى هسهس بخفوت
" كنت أحتاجه و لا أزال "

و بعد إنهاء حديثه سحبني إليه معانقاً إياي
أنفاسي سلبت مني بين عناقه الدافئ

كان يحاوط خصري بـ ذراعه و يضع يده على مؤخّرة رأسي يشد عليّ أكثر بين الحين و الآخر

و كأنه يريد أن تلتحم أرواحنا معاً..!

.
.
.

4:53pm

تناولنا الغداء منذ زمن
ثم عدنا إلى الشاطئ مره أخرى لنكمل يومنا هناك

" ألِيّ لما لم تسأليني يومًا ماذا أعمل؟ "

قال بينما يرتشف من قهوته المُرّه
إعتدلت في جلستي أسكب كل إهتمامي على كلماته القادمه..

أومئت له حتى يكمل حديثه و بالفعل أكمل

" أنا أعمل رسام
و لدي متحف كبير بإسمي
للفن الراقي والمميز.. قديت الكثير من عمري في فرانسا أعمل على تنمية موهبتي في الرسم
حتى أصبحت شخصٍ ذات أهميّة عالية في مجال الرسوم المتحركه و الويب تون "

أنا الآن وعيت على أن فكي يكاد يسقط أرضاً
هذا أقل ما يقال عليه رائع و عظيم

" يعني هذا أنك تستطيع تحدث الفرنسية؟ "

سألت ليقول بـ لباقة عالية و لغه فرنسية جيده
" بالطبع أستطيع التحدث بها "

أنا وقعت في حب لكنته الفرنسية
أنا أستطيع تحدث الفرنسية بشكل سطحي فقط
و لكنه عميق بها.

" أنتِ لا تقفين في الشرفة خاصتك مطلقاً
و لكنني أجلس كل ليله بـ الشرفة و أرسم "

" فتى الشرفه الذي يرسم في الليالي "
تمتمت أنظر لعيناه بهيام
أحب تفصيله و أدقق النظر بها

" لو تعلم كم أحبك "

قلت بالروسيه لينظر لي بعدما كان يعبث في هاتفه قائلاً "همم؟"

لأشير له ألا يهتم و بالفعل فعل و بدأ يعبث في هاتفه مره أخرى مردفاً بدون النظر لي
" حينما تتحدثين الروسيه أشعر إنني جاهل "

قال بحرج لأضحك بخفوت
هذا الطفل الكبير..

" كم عمرك؟ "

نبست فجأه لألفت إنتباهه
ثواني و أجاب بـ

" أنا في الثامن و العشرون من عمري "

" إلهي أيها العجوز.. "
تمتمت أثر صدمتي لينظر لي بصدمه قائلاً بغرور

" كتله الوسامه هاتهِ تمد بصله للعجائز "

قهقهت بسخرية أحمل عصير الفراولة خاصتي و أرتشف منه بهدوء لقد حان وقت الغروب

و الشمس تبدو رائعه في هذا الوقت
الطقس أصبح أكثر بروده
و لكنني لم أبالي فقط بوجود تايهيونغ حولي يجعلني أشعر بالدفئ..

ــــــ

10:48 pm

" كان يومـًا حافلاً بحق "

قال بينما نقف في الممر الخاص بـ شقتي
و شقته كذلك

" كان يوماً رائعاً "

صححت له ليبتسم و يومأ مؤكد كلماتي
" تصبحين على خير ألِي "

قال بنبره لطيفه أعتدت عليها
لأبادله بإبتسامه ثم أدلف إلى منزلي

ــــــــــ

Author's p.o.v

" أليكسي ستكون القادمه
حتى لو لم تكن خائنه "

ــــــ

إنتهى...

رأيكم؟

تايهيونغ؟

أليكسي؟

توقعاتكم؟

أذكر الله...♡

فَتَـى اَلْشُرّفة | KTWhere stories live. Discover now