الفصل الخامس

737 59 3
                                    

كيف حالك يا جميل..!*💚

*زعلانه ومهمومه ليه ؟ مش قولنا " رب الخير لا يأتي إلا بالخير "! هتفرج بس أنتي أبتسمي :'💚💚👀

*" ابتسمي فابتسامتك في غاية اللطف والجمال والبهجة"...🐥💚💚

*وعسىٰ بصبرك تنالي أعظم مما حلمتي به...)"!*💚💚💚💚🌿.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#الفصل_الخامس
#يقينِ
#عشق_إدريس

نبدأ......

فى فرنسا "باريس" 

كانت تتلحف بوشاحها كعادتها، تتجول فى الأرجاء، إبتسمت عندما تذكرت رسمتها عن صاحب العيون الخضراء كما تسميه، لا تعرف لما رسمته لكنها رأت عينيه كحفرة كبيرة مليئة بالأسرار والغموض، تود لو تتعرف عليه، هي ليست كباقى الفتيات .. ينجذبون فقط للشكل ... اقنعت نفسها أنها لم تنجذب له، فقط أردات إشباع فضولها،  لا تعرف لما تفكر فيه من الأساس؟!!!! 
كانت تسير شارده به ولم تنتبه وهناك سيارة قادمة نحوها، توقفت السيارة أمامها بصعوبة، وهي تنظر أمامها بصدمة، لا تقوى على الحركة، انحنت واضعة يديها على ركبتيها ورأسها لأسفل وهي تأخذ نفسها بصعوبة، ترجل من سيارته قابضًا على الباب بغضب، لم يرى ملامحها بسبب شعرها الذى يتدلى على كتفها، وقف أمامها بغضب قائلًا: 

Êtes-vous fou, comment vous tenez-vous au milieu de la voie?

(هل انتِ مجنونة، كيف تقفين فى وسط الطريق هكذا)

مع تطاير خصلاتها رفعت رأسها لتوبخه على حديثه معها بهذا الأسلوب، لكنها نظرت له بصدمة، أهى بحلم أم ماذ؟! كيف تفكر به ويظهر امامها فجأه؟  كيف؟!، اما هو لم ينكر صدمته هو الأخر أن يلتقى بها مرة اخرى كأنها تثبت ملامحها فى ذهنه الذى بالفعل حفظها، وعلى ذكر المرة السابقة، تساقطت قطرات الندى عليهم مرة اخرى كأنها الرابط بينهما، افاقت من شرودها، ورمقته بنظرة حادة تاركة إياه ينظر لها بإستغراب وتعجب من الموقف بإكمله .... وخطر فى باله سؤال ... هل سيجمعهم القدر مرة أخرى؟!!!  ...

رن هاتفه معلنًا عن إتصال، فأجاب بجمود: 
ايوا

اجاب الطرف الأخر:
محتاجينك...

اجاب بثقة وهو يركب سيارته:
وانا جاهز...

على الناحية الأخرى

كانت تفكر فى هذه الصدفه الغريبة التى تجمعهم، أتاها إتصال فأجابت بهدوء:
نعم؟! 

_ يلا علشان هننزل مصر دلوقتى

~تمام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى مصر .... منزل فاطمة

كانت تفكر فى طريقة لفعلها الأمر بدون كشفها، ظلت تسير ذهابًا وإيابًا امام باب الغرفة تفكر ماذا تفعل؟ خرجت من الغرفة ونظرت حولها لم تجد أمها وزوجة خالها، فتحت الباب ووقفت أمام منزل شيدان، أخرجت زجاجة من حقيبتها وهي تتلفت حولها خوفًا، قامت بفتح الزجاجة لتُلقى ما بها أمام الباب، كادت تفعل حتى جذبها أحدًا من ملابسها من الخلف دافعًا إياها الى الداخل، لم تستوعب ما حدث غير أنها عادت الى الغرفة مرة أخرى وتُلقى على السرير بغضب، استدارت لترى الفاعل ولم يكن غير شهد التى ترمقها بنظرات حادة، ارتبكت من نظراتها، واصطنعت الغضب:
اى اااا في اى ازاى تجرينى زى الجاموسة كده .... انتِ اتجننت ولا اى...؟!!

يقينِ (وماصبرٌ إلا بعده يقين)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن