الفصل التاسع والعشرين

518 42 21
                                    

#الفصل_التاسع_والعشرون.
#عشق_إدريس
#يقينِ

فاحذروا ياعباد الله.
خلوا الاستوري بتاعتكم والبروفايل بتاعكم سواء واتس ، أو فيس ، أو انستجرام ، أو تويتر ، أو حتى التليفون نفسه .. خلوها عداد حسنات.

حطوا حاجات تكون صدقة جارية ليكم !
إن عِشتم كانت لكم طاعات وإن متُم كانت صدقة جارية لكم من بعدكُم .."))

واتقوا الله فإننا لا ندري في أي وقت ولا بأي أرض نموت 🤎

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبدأ...

خفقات قلب عالية تخرج من ثلاثتهم محدثة طرب عالي في المكان يناظرون المشهد امامهم بذهول فكلًا منهم يجلس معشوقها أسفل قدميها منحني الركبة يحمل في يده خاتم زواج وينظر لها في فرحة عارمة، كان اول من تحدث شيدان الذي رفع نظره لأعين ملاكه بفستانها اللامع الذي اضاء جمالها نور على نور ثم هتف بشجن وعيناه يتدفق منها العشق ما يكفي لأجلها :-
من أول يوم شوفتك فيه وإنتِ اخدتِ في قلبي مكان عمر ما حد قدر يوصل له .. لقيت ملاك في الخمار مستخبي ومن ساعتها عرفت إنك هتخطفي كياني وتسجنيني في عشقك للأبد .. وأنا اهو قدامك بطلب منك تكوني شريكتي في الدنيا والاخره .. عايزك تبقي رفيقتي في الدنيا اللي هتبقي قطعة من الجنة لو وافقتِ تجمليها ... ها موافقة..؟؟!

أنهى كلامه بلهفة عاشق ودقات قلب مهدورة من كلاهما فهي تنظر له بصدمة فرحة وعيونها تمتلئ بحبات اللؤلؤ معبرة عن كمية السعادة التي تشعر بها في هذا الوقت، شفتاها تتسع تدريجيًا مع كل كلمة يتفوه بها مع بعض حمرة الخجل التي اكتسحتها في هذا الوضع المخجل لمشاعرها الفياضة وقلبها الذي أصبح يرفرف حتى بلغ عنان السماء يرفض الهبوط أرضًا، زاغت عيناها لتلمح والدها يضم والدتها بسعادة يحثها على الموافقة وامها تذرف الدموع الفرحة لأجلها .. اومأت برأسها أخيرًا تعلن موافقتها وهي تكتم شهقاتها الفرحة من هذه المفاجأه التي نالت إعجابها بحق، إنفرجت شفتا شيدان بسعادة من موافقتها التي أثلجت قلبه براحه لينهض من مكانه يرفض إرتدائها الخاتم حتى إنتهاء عقد القران ..

أما عن العاشقان الآخران، نظر لها أحمد بعشق لم يقل طوال هذه السنوات بل زاد وزاد حتى تدفق اعلى قسمات وجهه بفرحة، لمعت عيناه بالدموع التي أبى هبوطها وهتف بشجن خاص :-
من صغري وانا حاسس إنك مسؤلة مني انك هتبقي أكتر من بنت عم بهتم بيها .. اهتمامي بيكِ كان بيزيد يوم عن يوم لحد ما إكتشفت حقيقة شعوري مش مجرد حب لأ ده ترابط على طول سنين طويلة مع بعض .. غلطي كان صعب إنك تسامحيني عليه بس الترابط اللي بينا وقوة العلاقة اللي بتجمعنا عذر لأي حاجة تخلينا نتخلى عن بعض .. انا دلوقتي بوعدك إن عمري ما هخذلك تاني لأني مش هقدر اعيش في العذاب اللي عيشته تاني .. تقبلي يا عائشة .. تقبلي تكوني نصي التاني زي ماكنا علطول بس نوثقه بترابط رسمي .. تقبلي

يقينِ (وماصبرٌ إلا بعده يقين)  Where stories live. Discover now