الفصل الخامس عشر

513 44 2
                                    

-أيقبلُني؟ =يَقبلُك.❤

-وذنبي؟ =يغفره.❤

-ونفسي؟ =يهدها.❤

-وقلبي؟ =يُنيره.❤

-وَهَمِّي؟ =يُزيله؟❤

-أيقبلني؟ =يقبلُك.❤

-ذنبي كبير! =رحمتُه أكبر.❤

-نفسي ضعيفة. =بالله أقوى🥺

-شيطاني ماكر.. =مكرهُ ضعيف.🤍

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#الفصل_الخامس_عشر
#يقينِ
#عشق_إدريس

نبدأ....

فى أحد المطاعم المرموقة في باريس....

كانت عيناها تجوب المكان بحثًا عنه، تنهدت بضيق عندما لاحظت عدم وجوده، لكن أتى إليها النادل وأشار لها على منضدة غير مرئية قليلًا لتقع عيناها الزرقاء على خاصته الخضراء فإبتسمت له بعيون ناعسة مُحبه له حد النخاع، فهى مغرمة به بعدما رأته بضع مرات مع عشيقها ستيفن يتحدثون في بعض الأعمال وصرحت بحبها له لكنه بادل مشاعرها ببرود يُحسد عليه، لكنها لم تيأس ووضعت كرامتها جانبًا من أجل الظفر به وها هو الأن يطلب مقابلتها، كانت تشعر بقلبها يخرج من موضعه عندما أخبرها برغبته برؤيتها، تقدمت منه بغنج بعيناها الزرقاء مثل السماء الصافية وبشرتها البيضاء الجميلة وخصلاتها الذهبية التى تركت لهم العنان فكانت أيقونة للجمال، أسرت قلوب الجميع وهي تتحرك نحوه وهو بالكاد يرسم بسمة مصطنعة ولا يلتفت لـجمالها الذى بالطبع سحر الجميع، نهض من مكانه ليُزيح المقعد قليلًا لـتجلس بعدما وضعت قبلة حانية على وجنته مُرحبة به بحرارة فإبتسم بإصطناع وهي تشكره بلكنتها الفرنسية الرقيقة، جلس أمامها وهو يتنهد بضيق راجيًا أن تنتهى هذه المقابلة في أسرع وقت لأن رغم ما تُظهره من براءة إلا أنها ماكرة كبيرة لا تلتفت إلا لملازاتها الشخصية وتحب التملك والسلطة غير أنها شريكة لـستيفن في كل أعماله الغير مشروعة، حمحم بحرج لعدم تلبية ندائها المتكرر بسبب شروده، فرسم إبتسامة واسعة أطاحت بها مردفًا بحرج مصطنع:-
عذرًا إيما لم أنتبه لكِ .. فأنا كنت أتطلع لوسامتكِ .. كم أنتِ جميلة عزيزتى..!

_لا يا رااااجل....!!!!

كان هذا صوت زاك الساخر المستمع لـحديثهم عبر سماعة إريس وهو لا يصدق ما يتفوه به صديقة، سبه إريس فى سره متوعدًا له...

إبتسمت برضا من حديثه وقالت:-
أشكرك إريس هذا لطف منك عزيزى

نظر لها بهيام مصطنع متذكرًا كلمات رفيقة وقال:-
أنا لا أجاملك فأنتِ حقًا جميلة إيما...!!

يقينِ (وماصبرٌ إلا بعده يقين)  Where stories live. Discover now