يقينِ (وماصبرٌ إلا بعده يقين)

الفصل الخامس والعشرين

واحدة إتخطبت .
- اسمه ايه، منين، عنده كام سنة، ابعتي صورته كدا ❌
- مبارك الخطوبة ربنا يتم بخير ⁦✅

واحدة حامل .
-في الشهر الكام ،ولد ولا بنت، هتولدي امتى❌
- ربنا يقومك بالسلامة ويرزقك طفل معافى✅

واحد هيتزوج .
-جبت الشقة منين ومرتبك قليل،هتعمل فرح فين، عازم مين❌
- بارك الله لكما وبارك عليكما ✅

واحدة لبست النقاب.
-ليه كدا ، مين غصبك عليه ، مش بتلبسي غير اسود ليه❌
- مبارك عليكِ ربنا يثبتك ✅

طالب داخل كلية .
- ليه دي بالذات ،حرام عليك مجموعك، بس أنت شاطر، مش حرام عليك كل السنين دي، وتشتغل ايه منها❌
- ربنا يوفقك في الكلية وييسرلك أمرك ✅

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ. "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#الفصل_الخامس_والعشرون
#عشق_إدريس
#يقينِ

نبدأ...

تحدثت عائشة مع يقين وأخبرتها بمجيئ ريا إليها لتستعد وتوجهوا جميعًا لمنزلها بعدما أخبرت حور أحمد ليلحق بهما ولحسن حظهم قد ذهبا والداها للخارج، جلسوا جميعًا بترقب والتوتر يسودهم بعض الشئ حتى صدح هاتف عائشة لتنتفض بذعر مع زيادة خفق ضربات قلبها، هدأت من روعها مُجيبة لتحدد لها المكان، دلفت ريا المكان ومعها أريان ليستقبلهم أحمد الذي تعجب من وجود رجل الأعمال الذي يتعامل مع والده وتوجس من معرفته بالأمر وأشار لهم بإتباعه حتى الحديقة الخلفية ومازالت ملامح أحمد تنكمش تعجبًا من وجوده يخالطها بعض القلق الذي سيطر على الجميع كذلك عند رؤيته عدا حور التي نظرت له بتعجب كبير لكنها فرحة لرؤيته مجددًا فهو يشعرها بأمان خفي تفتقده الأن، قطع هذه النظرات ريا التي أجابت على أسألتهم الموجهه إليها بصمت :-
أريان شغال معايا على القضية ومفيش قلق منه

زاد تعجبهم من الأسم الذى أطلقته عليه لكنهم لم يعقبوا بينما توجهت أنظاره نحو غجريته التي لمح بعيناها حزن دفين كأنه خاب أملها للتو فنظر لها بأعين معتذرة لترمقه سريعًا قبل أن توجه بصرها صوب أي شئ دون عيناه، تطلعت الانظار جميعًا الى عائشة التي مازال قلبها يقرع خوفًا على شقيقها من أن يمسه أي سوء إذا أخبرتهم بما عرفت، أشفق عليها الجميع من نظراتها المذعورة بينما هتفت ريا وهي تنظر لها محاولة حثها على الحديث. :-
عائشة أنا مقدرة خوفك على أخوكِ بس صدقيني إحنا هنعرف نحميه كويس..