داز الوقت ووصل وقت الغداء، رجع صالح من الحانوت بعد ما كان خلا الرضيعة ناعسة مع غيثة، طمأن عليها وحلس على طاولة الغداء، قالت غيثة جالسة كاتفتح غطاء الطاجين
غيثة: إيوا أ صالح شنو غادي دير دابا فموضوع لبنيتة؟
صالح (تنهد بحيرة رافع حواجبه) : والله مانعرف باقي حاير نكذب عليك ...
راه كيف والو دوز خديجة مرات السمسار لعشية راه قالت لك غادة تمشي تشوف شي خبار على مت لبنية فين كانت كارية
غيثة (باهتمام): ايوا ويلا ماكايناش ماماها غادي ديكلاري ؟
صالح:حتى نشوفو كمال نسولوه شنو خصنا نديرو هو كايفهم وكايقرا هاكشي ديال القانون... نشوفو واش يرجعو ليها بعدا
تنهدات وسهات قدامها للحظات قبل لا يخرجها صالح من سهوتها ملي شافها ماجاوباتش
صالح: غيثة...فين مشيتي ؟؟
غيثة (بشوية ارتباك): لاوالو غير كانفكر فلبنيتة مسيكينة ...
ايوا الله يدير لي فيها الخير....
سالاو الغداء ورجع صالح لخدمته مرة أخرى حتى وصلات لعشية، دخل عند غيثة للصالون ولقى السلام
صالح: السلام عليكم
غيثة ( بابتسامة) : وعليكم السلام ...على سلامتك
صالح: الله يسلمك...ناعسة لبنية ؟
غيثة : اه عاد جابت لي كريمة مسكينة رضاعة عامرة عطيتها ليها، شوف الرزق ....لوستها نسات عندها هادي يوماين صاك ديال ولدها صغير حتى هو تربية قد لبنيتة لي جبت، فيه لحليب وليكوش وشي حويجات، أما زياد تبارك الله فات عامين، قالت لي مابقاش كايرضع
صالح: ايوا الحمد لله حتا نشوفو شنو المعمول..
غيثة: نوض نصوب ليك ماتاكل ولا حتى تصلي لعشا مابقالها والو وتأذن
صالح يالاه غا يجاوب حتى تسمع طرق في الباب بغات تنوض غيثة تفتح وقاطعها
صالح: غير خليك أنا نشوف شكون
فتح صالح لباب لقى كمال، بابتسامة ودودة قال الأخير
كمال : مساء لخير أ با صالح لاباس؟
صالح: لاباس أ ولدي الحمد لله
كمال: جيت غير نشوف شنو درتو على ود التربية لي لقيتي صباح امضرا جا ليها شي حد ؟
صالح (بحزن) : لا أولدي واالو هاد الساعة ...
دخل دخل بعدا ماتبقاش واقف فالباب
غيثة غير سمعاتو قال دخل وهزات شالها دارتو فوق راسها
دخل كمال مباشرة للصالون عندها وقال موجه لها الكلام
