بيرن، سويسرا...
كان زياد واقف فالمطبخ كايرتب بعض الأوالي فآلة الغسيل، بطوب سميطات وشورط قصير، تسمع صوت باب الشقة كايتفتح خلاه يطل واخة عارف شكون ، دخلت لارا هازة يزن ناعس فيدها ، كاتحاول تسد لباب بيد وحدة واخا حاكمة يزن بيديها بجوج، شافها هاكذاك وقرب عندها بسرعة سدو هو من مورها وقال
بصوت منخفض باش مايفيقش ولده
زياد: ناعس عاوتاني ؟ بغيت غي نعرف شنو كاديريليه!! وقتما جبتيه تجيبيه ناعس
لارا: والله ماكانديرلو والو...راه قلت لك غي مع طريق طويلة ...كاينعس في الطوموبيل
أنا نحطو في البيت....
مشات حطاته فبلاصته في غرفة زياد فحين هو رجع للمطبخ دقائق قليلة ورجعات عندو
لارا: ماخدامش اليوم ؟
زياد: سي...خدام من الدار اليوم...داكشي باش قلت لك جيبي يزن...
سكتت كاتشوف فيه وكاترمش عيونها الملونة متعجبة من الطريقة الهادية باش كايتكلم معها، ماشي داائما كايعاملها خايب ولكن قلييل فاش كايكون ناشط وهادي بحال هاكذا...
أما هو فهدرة مي دخلت له للدماغ من بعد مافكر فيها، بصح شحال من مرة حاول ياخذ يزن للمغرب ولكن كانت لارا ديما كاتقابل اقتراحه بالرفض وتهددو به، ولكن قرر يحاول هاد المرة ماعنده ما يخسر بالمحاولة ....بزاف ديال الأمور تبدلت من آخر مرة حاول
وقف مقابل معها متكي لور على الپوطاجي وربع ذرعانه مخلي عضلات صدره يتنفخو بهاد الحركة، قال بجدية
زياد: بغيت نمشي أنا ويزن للمغرب ....
بسرعة وسعات فيه عينيها للحظة ودورات بعدها وجهها بارتباك متجنبة التقاء عيونهم
لارا: لا زياد ...عافاك ...ماتحطنيش فهاد الموقف ...ماكنتش كانوافق قبل عاد دابا لي عرفتك غادي تمشي عندها .....
زياد : غير تهناي خرجات من المغرب...ماكايناش وماعندي فين نشوفها ....
كلامه خلاها تشوف فيه و تركز فيه النظرة حالة عيونها، كاتستوعب المعنى، فلحظة فكرة أنها خصها تستغل الوضع طاحت فبالها. عدم وجود مي في المغرب ممكن يكون فصالحها، قالت بتردد خوفا من ردة فعله
لارا: هم ..ت.. تمشي ولكن بواحد الشرط ....
زياد (تبسم بالجنب وجاوبها): أري لنا أ لالة نسمعو هاد الشرط!!
