21

5K 104 5
                                    


دازو من ممر الطويل على جوانبه مساحات خضراء في اتجاه القصر وكلما قربو كان كايزيد يبالها بوضوح وهي مازال مصدومة من شكله المبهر

وقف أرمان السيارة وسط ساحة واسعة قدام الباب الرئيسي،  أيمن  في هاد الأثناء جبد هاتفه شعله، يالاه نزلو  ورن فيده استأذن منهم وبعد مجاوب.

  جا واحد من الرجال تكلم معاه أرمان بالأرمينية طالب منه يخرج أغراضهم من صندوق السيارة، دار لمي إشارة في اتجاه مدخل القصر سبقاته وتبعها من لور بخطوات ثقيلة طلعت مع درج كبير تابعة توجيهاته


كيف دخلو مع الباب جات وحدة من الخدم بلباس رسمي للخادمات جهة أرمان لي كان تجاوز مي فهاد اللحظة مخليها وراه، قال موجه كلامه للخادمة 

أرمان: عيطي لي على سهام 

حدرت راسها باحترام ورجعات أدراجها منين جات ....

يالاه بغا يدور يهضر مع مي لي كانت واقفة مكانها كادور عيونها منبهرة بجمالية القصر، حتى طاحت عينه على  مارين جاية جهته والفرحة باينة على وجهها، قبل ما توصل قال

أرمان: مازال مانعستيش؟ 

مارين (باسته من خذوذه بحرارة) : ولديي حبيبي

ههه كنت حاسة بك  اليوم غادي تجي ...داكشي باش ماطلعتش...

مع عنقاته بانت لها مي  واقفة موراه، رجعات اللور كاتتفحصها بتمعن  وقالت مرجعة نظراتها لأرمان رافعة حجبانها

مارين: شكون هاد البنت ؟ 

أرمان: لي كنت قلت ليك عليها قبل مانسافر ، بنت صالح خو مي مينة

مارين (رمشت بسرعة وبعدها أخفت دهشتها مبسمة بتكلف): : اه داك الراجل ديال المغرب لي قلتو مربيها، لقيتوها مازال....!!


♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢


في هاد الأثناء كان أيمن عاد قطع  الاتصال، الهاتف مازال في قبضته رن مرة أخرى.

أيمن: ألو...

.....- ألو أيمن معاك أرمان ؟؟ 

أيمن (بانفعال) : لاباس الحمد لله هاد الساعة ونتي لاباس؟ 

......- بلا تفليا ...جاوبني كانعيطلو ماكايجاوبش 

أيمن: بنت ليك كانتفلى ؟ كنت بايت معاك أنا ؟ 

وزايدون شنو الجديد كاتعيطي 30 مرة كايجاوبك وحدة 

ڤاهان (الموسم الأول)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora