بقات على داك الحال دقاائق قليلة حتى سمعاتو عاود خارج من الحمام مبدل ووقفات، جا هاد المرة حتى تقابل معها ووقف، قالت بصوت حاولت تخليه هادئ في محاولة تخليه يسمع منها
مَيْ : شوف غير حل ليا لباب نمشي فحالي عمرك تعاود تشوف وجهي، ماجيتش لخاطري ...جابوني بالسيف عليا ....وهما لي لبسوني هادشي بالسيف عليها ...خليني نشرح لك كولشي ....وغادي تفهم...
هدرتها بدات دور فراسه ودا يربطها بتصرفاتها، وعارف أن جزء من كلامها صحيح، واحدة جاية تفسد بكاامل إرادتها ماغاديش تحاول تستر جسدها الوقت لي دخل عليها، وماغاديش تقلب وجها عليه بداك الارتباك ملي تشوفه شبه عاري هادشي كله هو رد له لبال ...ولكن في نفس الوقت هادشي يمكن يكون تمثيلية داكشي باش خصو يفهم شنو جابها لهنا ويواجه التهامي بيها، رد عليها ببرود
أرمان : هاهو غادي يجي لي جابك ونشوفو داك الساعة
مَيْ (وسعات فيه عيونها): اه ؟ يجي؟ عي...عيطي له؟ ..لا... لااا ...ماتعيطش ليه ...غير سمعني نشرح لك علاش جيت...غادي يديوني من هنا لما كفس ....غادي يقتل....
مازال ماكملاتها تسمع طرق في الباب، خلاها تلفت جهته بوجه شاحب، اتجه له وفتح على التهامي وسلطان لي كانو غير قدام الڤيلا، كيف عيط أيمن دخلو بسرعة يشوفو شنو واقع.
رجع شوية باللور مخلي لهم مساحة في يدخلو عاطي بالظهر لمَيْ... حس بيها غير شافتهم رجعت كثر موراه مكمشة من فوق كتافها على الغطاء. قال ارمان قارن حواجبه بقسوة بنبرة ساخطة
أرمان : شكون فيكم التهامي ؟
تقدم التهامي مرتابك جبهته عليها حبات من العرق محني باحترام وكله تساؤلات شنو واقع
التهامي: أنا أسيدي ...شن...شنو واقع؟ ياك لاباس ؟
أرمان: نسولوك نتا ؟ شنو واقع هنا؟؟
تدخل سلطان لي كان على أعصابه ماصبرش، شي حاجة من الأول كانت مخلياه ماطمأنش ليها، وجه كلامو لمَيْ والشرار كايتناثر من عيونه
سلطان: شنوووو درتييي ؟
خطا جوج خطوات جهتها يمشي ليها حتى حبسو أرمان واضع كفو مسرحة على صدرو بقوة وضغط كبير خلاتو يحبس متراجع، خنزر فيه وقال
