32- نعيم

413 36 13
                                    

هاي😩
أخيرا تفرغت شوييي للكتابة و رجعت..

مين يحل اختبارات مكاني، تعبتتت

فوت و نشر و كومنت💜 و merci

.
.

'لا دخل للشخصيات الحقيقية بمسارات و أحداث الرواية الخيالية'

.
.

'الرجاء إطلاعي بالأخطاء الإملائية و أخطاء الصرف و النحو، شكرا'

.
.
.

لازال متشبثا بها يحتويها إليه و يحبس ورديَّتيْها بين شفتيه رغم إحساسه بانقطاع حركتها منذ برهة،

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لازال متشبثا بها يحتويها إليه و يحبس ورديَّتيْها بين شفتيه رغم إحساسه بانقطاع حركتها منذ برهة،

و في أعماقه يأبى فصل هذا الإلتحام الفاتن بإرهاق،
لكنه يعلم أن عليه ذلك

ثم ابتعد بعد قليل يفتح جفنيه ببطئ ينتظر إلتقاء مقلتيهما

لكنها كانت قد ارتخت بالفعل دون إدراك منها و بقيت توزع نظراتها بينه و بين تفاصيل وجهه،

تفاصيل لطالما أحبتها ثم أرادت تناسيها،

كاد يرفع كفه ليلامس خدّها الرّطب و يمسح عنه قطرات مالحةٍ قد انسابت و كان هو ساكبَها،

لكنها حالما تحرك قد أدركت الوضع و أنزلت تطأطئ رأسها باضطراب،

"..مَ؟

ل..مَ؟.. تفعل هذا الآن؟"

تمتمت بخفوت تكبت انفعالها منه و من تهوّره، حاول رفع ذقنها لتَنْظُر في عينيه على الأقل

إلاّ أن يومي تمنّعت مبعدة أصابعه بشراسة عن مرآها

"أنا لن أترككِ"

"لكنك فعلت.."

تنهد يلقي بظهره للخلف ثم أعاد أصابعه مجددا يرجع خصلاتها الفحمية التي غطت وجهها عنه،

كلما رفضته يعود بإلحاح مزعج،

و كما حدث من دقائق، أعاد الغرق بمقلتيها و المثل هي تفعل داخل مجرّتيْه، ثم مسح بطرف أنملته على سفليّتها

You're my haru | j.j.k |Where stories live. Discover now