مشهد

19.5K 566 128
                                    

لسنا ابرياء
بقلم
الكاتبة... غرور العراق
الكاتبة.... ايليت

: يبدو مظهرها من الخارج كما لو أنها مغموسة في حياةٍ وردّية ، مُفعمة بالحب والأمل ، لكنّ ذلك كالسراب ما إن تقترب منه يتلاشى ، فترى من خلال عينيها ، كيف تمكّن اليأس منها .

............

طرف السلاح على خاصرتي يضغط بقوة  حسيتة راح يزرفهة مد ايدة وسحب شعري حيل رجع راسي ليورة
خفت من باوعتلة عيونة تجدح عصبية

نزلت دموعي وحجيت بصوت ناصي : فدوة مجاهد فـ..

مجاهد: تلعبين بعداد حياتج بكل غباء تروحين للمشاكل برجليج .. وين ما اروح الكاج كدامي عبالج الوضع لعبة ..واخر شي تجيني مجاهد فدوة
طلقة وحدة دليار طلقة ..وتنمحين حتى اهلج مايلكولج اثر

رجع ضغط السلاح حيل انيت بوجع بعدين سحبة وخلا على ركبتي وضغط كلش و اني عيني علة زناد بس لا يضرب

حركت ايدي لضهري دورت بجيوبي على سجينة زغير من هاي تنسحب واني احجي بجية: فدوة والله ماعيدهة جاي تأذيني وخر ..مجاهد

قبل لا يحجي جريت سجينة وطعنتة برجلة هو من مفاجأة رخى ايدة دفعتة وركضت للباب اول ما وصلت افتحة

حسيت بأيدة جرت شعري حيل سحب ايدي ولواه وراة ضهري : اخخخخ ايدي وخر

حاولت ادفعة بس ما تهزهز رجعت ايدي ثاني ةودور على سجينة لبرجلة ردت ادفعهة لزم اصابعي بيدة ثانية حيل لحد ما حسيت بيهن تكسرن عطت بقوة وشاغت روحي دفعني على حايط ومشة

...............

انطرق الباب بقوة ... اقتحمت هدوؤء البيت
بخطوات مترردة فتحت

اجتازني وبيدة سلاحة وقميصة ملطخ دم كال بلهجة امر

كومي جيبي قميصي السود

ما اتحرك اي شي بداخلي يمكن اعتاديت على هل منظر

... ما كتفيت؟؟

احتدت ملامحة الي تنذر بعاصفة قريبة وزمجر بغضب "" ماراح اكتفي لحد ماياخذني النجف....

قريبااااااا.....

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لسنا  أبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن