لسنا أبرياء

البارت 41

لسنا ابرياء
بقلم

الكاتبة... غرور العراق
الكاتبة... ايليت

.....

‏لاتدعي الجفاف يتسلل إلي وانتِ السماء ، لاتجعليني أشعر بالعطش وأنتِ المطر .

.:
حاضنة المخدة و لافة روحي بالبطانية وعاطس نشلت واني منا جسمي مايصدك يتمرض

كلة من ورة مجاهد..لا والله اني غبية اكو واحد يلبس هيج .. خليت ام مريم تشتريلي كتلهة اريد ملابس صيفية مريحة

حذرتني باردة وتمرضين بس راسي يابس امدة الحظ الاعوج هسة اني ما ازعل الة بشتة وين اكو وحدة تغري واحد بقمصلة و بطانية

راسي يريد ينفجر ماتغديت راحت شهيتي دزيت مريم جيبلي دوة من صيدلية و رشيتهة بفلوس حتى ماتكول

مدري شبيهة صايرة حية حبابة الله يعلم شضامة بس خل استفاد من عدوي

دخلت بيدهة صينية ..جايبتلي شوربة و ياهة صمون و فواكه خلت علاكة دوة على جهة

قبل لا توصل وكفتهة : باعي عيني اذا سأل مجاهد عني كليلة نايمة بس مو مريضة مفهموم... ها واي كليلة ما قبلت تعشة ولا تغدة ولا اخذت علاجهة مال ضغط و فقر دم

هزت راسهة بستغراب و مشت .. باوعت للصينية ..الله شوربة عدس ولا احبهة

اكلت ماخليت شيء بس كشور البرتقال اخذت واحد منهم وافرك بي اضافري احب اسوي هيج

وخرتهة و سحبت علاج باوعت ماكو ماي اهوو
نسلت بهدوء لفيت روحي بالبطانية وسحبتهة وراي

واني كل شوية اعطس فتحت باب ونزلت اتلفت خاف اشوفة .. ركضت للمطبخ طلعت ماي و رجعت ركض

الخطة ثانية...اخلي يتمنى يلمح وجهي

لان سالفة الاغراء و دلع تمرض بالشتة صراحة واني احب روحي العزيزة وهو هم ميستاهل كلش

قفلت باب ونمطلت العب خوش رووم عدي بالببجي لو مو هوة جان طكيت من الصمت و كبت الاعيشة بذني اليومين

رن مبايلي بصوت  شفت رسائلة من الاشعارات واجنب ادخل " دلياري ليش ما ماكلة " " انزلي اكلي حتى تشربين علاجج " " علمود روحج لاتمرضين بزايد"

ابتسمت عضيت شفتي على الاهتمام المفاجئ.. منو گالك اتمرض شربتة حبيبي اهم شيء نفسي شعبالك

تجاهلتهن ورجعت اللعب .. دگ الباب رفعت عيني كلت منو مارد معقولة مريم اجت تاخذ صينية

كعدت بالكاع وباوعت من فتحة زغيرة كلش كوة لجحتهة واكفة و هوة هم بوراهة

عدلت صوتي : منووو

مريم: ست اني اجيت اخذ الصينية

امداج ثولة مو تفقنة ماكلت ثوول تأففت بضوجة بعرت ام سالفة