النهاية

4.3K 313 203
                                    

رواية لسنا ابرياء

بقلم الكاتبة غرور الزاملي
الكاتبة ايليت

..

.

إِيدي چَآنٺ تُنتظـر
إِيـدك تُضمنّي
وّ سَڪته مِنك سَڪته مِني
وّ هـيچ قُصتنـآ
إنڪَضتّ
ﻼ‏ ڪَِدرنه نّحچي ﭑلبيِنـه
وّ ﻼ‏ سوالِفنه
إنحچّت
چنـه نعرف إِنتهّت
ردت أگـلك
وحشه دَربك
وّ ٲدري بي لَمـن مشيِنه
وّ ردت أگـلك
حِيل ٲحبّـك .

....

رفعت ايدي مسحت وجهي ودموعي حارة توكع على اصابعي ماتحملت وخرتة من حضني بصفي وهوة يلگع بصريخ

لميت روحي حيل ابجي واناشغ صوتنة ثنينة ترس الغرفة.. ندگت الباب واسمع صوت بنات يصيحن عليه

سديت اذاني ودفنت راسي بحضني مديت ايدي وشمرت القميص بصف شبل ...اخذلة شوية وسكت

بس اني شيسكتني..ماكو شيء يداويني احس روحي تريد تطلع مادري المن ضالة وحياتي انتهت وخربتهة بدية

تعبت و رحت بالنومة مافزيت الة على ضوة من بردة لگيت روحي نايمة على كعدتي ..و شبل مفتح عيونة ويلعب وحدة و يحجي مدري شيخربج

عدلت نومتي بصفة انصدمت من ريحة الخايسة كمت مكشمة : خوش صباح الخير ماما تخليني اطفر من مكاني

صفن وضحك بدون فهم ابتسم وكمت غسلت وطلعتلة ملابس غسلتلة و وخليتلة عطر كشخ اخر كشخة

انطيتة الكفر مال جهاز يلعب بي ودخت للحمام بدلت وراها شلتة وطلعت من غرفة

لاكتني ماما على درج تريد تصعد انطتني نظرة بدون ماتحجي ومرت مني

تنهدت بضوجة رحت المطبخ حضرت حليب لشبل وخليتة بالصالة يشرب ورحت تريكت وعيني عليه

واسمع سوالف من برة و صوت اسوة تحجي هية وبيبي تنهدت راح تبقة يمنة طلع روح روحي

دخلت ماما وحجت بتأنيب: ليمتة تضلين مفشلتني

دليار: لحد ما الله ياخذ امانتة

رند: دليارر اني امج احترمي

دليار: ها ماما شسويت توني فتحت عيوني غير افتهم

رند: ومرضا البارحة شعدج لابدة ولا استحيتي ونزلتي واختج يمنة خطار و بنات خالج وانتي ماكو

دليار: مالي خلگ انزل

رند: من إهمالج و كسلج غير مخلية الشغل على اختج وهيا حامل و بنات اخوالج خطار ونضفن البيت و رتبنة وياها وختها ماكو

دليار: ديلة وشصار على ساس هية ماتشتغل بيت هشام مكعدها على عرش القبائل ويقدملها القرابين

عضت اصبعها بحركة وحجت بعصبية: والله لو اكضج ام لسان الة اطيح حظج بس محمد محلفني

دليار: الله يكثر خيرة و هم مالومج سوي لتردينة لايردج الة گلبج ماما

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لسنا  أبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن