البارت التاسع والعشرون

3.4K 261 236
                                    

لسنا ابرياء //بقلم الكاتبة: غرور العراق وايليت

"هذه البلاد منهوشة الأمل
‏كيفما أدرتَ وجهك ترى حُلمًا،
‏إمّا يذُوب
‏أو يُذرَف
‏أو يُدفَن
‏وإمّا يموتُ من الجوع
‏ونحن..
‏آه نحنُ نموتُ منَ الأمل .

.:
اول ما دخلت للكلية شفت علي اشرلي اجيه معبس و جهة مدري شلونة مايكصة طبر

جان عدي محاظرة وحدة بس متأخرة اجينة من وكت علمود هبة عدهة هواي تحظيرات لخطبتهة ويتفقن وسوالف هواي

دليار: أسوة روحي هسة اجي

أسوة: افففف دليار مو بديتي من هسة

دليار: دروحي

عفتهة وتجهت عليه : صباح الخير

علي: صباح النور.. الباشا يريدج

رمشت بعيوني بفهاوة : اسم الله متحلم بية شنو شبيك انتة وجهك مدري شلونة

علي: ماكو شيء ياله من زمان دزاني عليج

دليار: لحظة شنو عـ..

علي: فدوة مو وكت اعتراضاتج امشي

مشة كدامي بقيت صافنة شبي هذا اشرلي ركضت وراه صعدت ساق بسرعة يريد يطير

خوفني وهو ضايج كلش احتمال اذا واحد يكلة بز ينفجر عليه

راح للكرادة دخل بشوارعهة وكف كدام بيت شوية متوسط نزل و نزلت وراه

فتح الباب ودخلت جان بيت بسيط وحلو حديقة صغيرة تقدمت جوة فتحت باب

اول شيء جان صالة ومابيهة ولا اي شيء عامر مكسرة تكسير طاولات مكلبة و جام مكسر حرفياً الاثاث كلة مسحوك

الفتت شفت مجاهد كاعد على الكرويتة مرجع راسة ليورة يدخن و قميصة مفتوح للنص ومسويهة كبارة من دخان

يمة بطالة واكيد شرب او شيء بس مكسرات واحد لازمة بيدة

رفع عينة علية واشرلي اجي خفت اروح وترددت خزرني ومبين مودة مو تمام كلش

وخر كزاز اليمة برجلة ودخل بيهة ماهتم رحت يمة بتردد طبطب على مكان لبصفة جان زغير بينة و بين نهاية كرويتة

كعدت بي عوزي شوية وكعد بحضنة سحب شالي كبل مانزع مثبتة بالف دنبوس

وخرت ايدة ونزعتة على كيف: شبيك هالله

سحبتة نزلتة كبل فل شعري وسحب راسي الة جمدت واني احس بخدي على صدرة وحرارة جسمة

جان يتنفس بحشرجة ويمكن من جگاير لان هواي مطشرة يمة

لزم راسي وهو يبوس بشعري ويشتم بي بهوس توتر صار فول كلش احس بدي اطفر و اطير كوة كاعدة

دفن راسة بين رگبتي و جتفي وهو منزل جسمة حتى يصير بطولي رمشت بتوتر وحس دينصورات بطني ترافس

لسنا  أبرياء Where stories live. Discover now