رواية قناع العروس ﴿جبابر الصعيد﴾
في ذلك المجلس الذي كان يجمع كبراء العائلات في الصعيد لكي يتم حل تلك الكارثة التي توشك علي الحدوث وسوف يذهب ضحيها العديد من شباب تلك العائلات
كان يجلس ذلك الرجل الذي يظهر علية الوقار والاحترام والذكاء الشديد ينظر...
روايه ( وهوي قلبي في عشقها) عشق الايهم النسحه الجديده من عشق الايهم
دخل الي المكتب ودفعها الي الدخل واغلق الباب خلفه بقوه جعلت جسدها ينتفض، رفعت عينها وهي تنظر له وليتها لم تفعل، اول مره منذ ان تعرفت عليه تره بهذا الحاله كانت عينه حاده بلونها الاحمر من شده الغضب، تمنت وقتها ان تختفي من امامه، تقدم منها بصوت خطوته التي ارعبتها ليرتد جسدها الي الخلف تلقي من خوفها حتي اوقفها ذلك الجدار، بينما استمر هو في التقدم حتي وقف امامها…
ــــ يمكن بتعامل معامي بهدواء وبعملك الي انتي عاوزه لكن مش كل حاجه هتمشي علي هواكي فهمه، قرارتك العشوائيه دي مش عاوزها انتي مجبوه تخدي اذني في اي حاجه هتعمليها ولو عيشتك في أمريكا خلتك متعمليش حساب لجوزك انا هاعرف اوقفك كويس فهمه ولا لاء….
ــــ انت ليه محسسني اني اجرمت في حقك ده مستقبلي وشغلي انا مدرستش كل السنين دي عشان تيجي انتي وتقعدني في البيت ولا كاني ليا لازمه فهم، انا هدير شركه بابا الي تعب فيها واسسها عشان في الاخر اتخلي عنها….
ــــ ايوه اجرمتي لما تتصرفي من دمغك يبقي اجرمتي انتي المفروض تقوليلي مش تروحي تعملي الي علي مزجك من غير سوالا، بعدين شغل ايه الي بتتكلم عليه شغلك الي هيكون حوليكي رجاله من كل مكان وانا اقعد اتفرج عليكي صح، لا يا جوان لا الي كده سبق وحذرتك من غيرتي انا غيرتي نار هتحرقك وتحرقني معاكي فمش هخلي ده يحصل موضوع الشغل ده انسيه….. دفعته بيدها بقوه في صدره وقالت بصوت عالي بسبب اتهامته لها..
ــــ انا عشت هناك عمري كلو كنت بشتغل من وانا عندي 18سنه وعرف احافظ علي نفسي كويس واقدر احط للقدمي حدود ووقفو عند حدو فهم انا مش صغيره… رد بسخريه لزعه من صوتها العالي..
ــــ لا واضح جدا انك بتحطي حدود يا هانم والياس ويوسف دوا ايه مايكل ايه دانيال كل ده وما خفي كان اغظم ده غير ادورد ايه ولاي احب اعرفك اسماء الرجاله الي في حياتك منتي خلاص اتعوتي ع…. التفت وجه الي اجهه الاخره من صفعتها الي افقته اكثر من ما اغضبته وادرك ما تفوه به، نظرت له والدموع متحجره في عينها ترفض النزول واظهار ضعفها امامه…
ــــ انا اشرف منك، ومن امثلك فهم ايك تشك في تربيه احمد ليا ويوسف والياس ومايكل الي بتتكلم عنهم دول عيلتي اخواتي ورجلتي الي لما بكون محتجهم بيبقو في ظهري، الي عملو الي انت معملتوش الي فضلو معايه سنين عمري بيحموني من العنصريه في أمريكا وكرههم للمحجبات كانو هما درعي مش هتيجي انت وتهين حد فيهم مش هسمحلك فهم، اعتبر ان قصتنا انتهت هنا وانا الي ميشرفنيش اني اكون مراتك يا حضرة الضابط … نزعت دبلته من يدها والقتها في وجه وغادرات المكتب دوان عوده له، بينما الاخره نظر الي خاتمها الملقي علي الارض امام قدمه…
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
