~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.
نزلت لِلأسفل بعد تغيير ثيابها تريد حمل هاتفها لِترى تاي جالس و والدته بِقربه تطهر جروح وجهه...
تقدمت مسرعة تجلس على جانبه الآخر خائفة من ما حدث له...
كورت وجهه متناسية أين هي و من يتواجد معهم...
«هل أنت بخير...؟...هل تتألم...؟»
إبتسم فجأة لِإهتمامها و هذا آخر ما توقعه أن يصدر منها...
«أنا بخير...»
«ماذا حدث لك...؟»
«تعرضت لِحادث سير هذا كل ما في الأمر...»
أومأت لِتنظر لِوالدته على الجانب الآخر لِتسحب يدها متوترة و وجنتها إحمرت خجلة مما إفتعلت...
«أتمنى لك الشفاء العاجل...»
تعثرت قليلاً في الحديث لِيتفهم موقفها تنهدت والدته مبتسمة بما أنه ضحك فَهذا كافٍ لها...
نهضت تحمل علبة الإسعاف تتركهما بِمفردهما لِتحضر الأكل له...
أعاد نظره لِتلك الخجلة و التي نظرت لِهاتفها تحمله ترى الساعة...
«يدك دافئة...»
أدارت رأسها ناحيته تراقب هدوءه و ذلك الدفئ الذي يرسله لها...
رفعت يدها تراقبها عن أي دفئ يتحدث و هي ثوانٍ و تموت متجمدة...
ضحك بِخفة على ردة فعلها لِيمسك يدها و يسحب الأخرى يضمهما بين يداه ينفث الهواء لِيدفئها لها...
«دافئة لِقلبي و ليس لِتلك البرودة التي عليها..»
«أنتَ دافئ جداً حتى لو لم تفعل شيء...»
كان سَيرد لكن صوت والدته جعله يتوقف و يبعد يده لِيأكل فهو جائع...
نهضت لِيتوقف و يسألها...
«إلى أين...؟»
«غرفتي...»
أومأ لها لِينزل رأسه يتركها تذهب و يكمل الآكل...
•
| الـجـامـعـة |
«هـانـا أنا بِورطة...!»
«لِما سوجين...ماذا حدث...؟»
«ذلك المشروع مع مينو لا أريده...»
YOU ARE READING
أنـا أو أنـا || KTV
Romanceمَـاذَا تَـفـعـل سـوجـيـن حـيـن يـقـع لـهـا إبـن الـعـم الـخـارج عـن الـقـانـون و إبـن الـعـم الـآخـر الـقـانـونـي... مـن سَـتـخـتـار...؟ ~تايهيونغ أو ~جيمين في رواية تتحدث عن صراع عائلي بين أبناء العم لِمن سَتكون الغلبة...؟ الرواية لا تمثل الواقع ✓
