11

2.5K 177 8
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

ودعته بعد ذلك و أغلقت الباب تتنهد بِإرتاح لِأن المشروع يومٌ و إنتهى...

إلتفتت تغير ملامحها غاضبة لِتردف بِحدة و صراخ...

«تاي...جيمين...!»

فزعت جدتها من صراخها لِتضع يدها على قلبها تحادثها...

«ما الأمر سوجين...؟»

«أحفادك يحتاجون إعادة تدوير...!»

تركتها و صعدت نحو غرفة جيمين بما أنها الأقرب...

دفعت الباب بِقوة لِينهض من سريره مبتسم بِخبث...

«هل إشتقت لي...؟»

«أجل عزيزي...»

تقدمت منه لِتقف أمامه بينما جيمين لم ينهض من سريره ينتظرها لِتتقدم بِمفردها...

جذبته من ياقة قميصه لِتهسهس...

«إياك و الحديث معِ...!»

«مهلاً...لِماذا...؟»

دفعته و تركته غاضبة تخرج من غرفته بينما هو تأفأف على حاله...

ذهبت لِغرفة تاي و لكنه أغلقها بِالمفتاح فَهو يحفظها جيداً لِترفع نبرة صوتها تعلم أنه يسمعها...

«سَتندم تاي...إياك و التقرب منِ...!»

تركته عائدة إلى غرفتها تريح أعصابها لقد أحرجت قرابة عشر مرات و هم يطرقون الباب عليها...

بينما تاي يتمدد على السرير مطمئن و مرتاح البال فَهو فعل ما يتوجب عليه فعله...

| صـبـاح الـيـوم الـتـالـي |

نزلت تلقي عليهم التحية و خرجت دون أكل أو النظر بِوجهيهم...

جيمين لم يكترث كثيراً و أكمل حديثه غير مبالٍ...

تاي نهض و خرج يركب سيارته يلحق بها...

تأفأفت لِتوقف سيارته بِقربها لكنها لم تتوقف عن السير...

أوقف سيارته لِينزل يلحق بها و يحملها على كتفه...

«أنزلني حالاً...!»

لم يكترث لها و وضعها على الكرسي و أغلق الباب عليها...

أنـا أو أنـا || KTV Donde viven las historias. Descúbrelo ahora