18

2.5K 189 17
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

يدها الناعمة و الدافئة على ثنايا وجهه جعلته يشعر بِالدفئ تداركت الوضع و إبتعدت تتركه يخرج من المسبح...

نهضت ترى المكان المخصص لِلمناشف و أحضرت له واحد و غطت رأسه حتى يشعر بِالدفئ...

إستغرب من أفعالها فَهي مبالغة و هذا واضح من توترها و إرتعاش يديها...

«ما بك ترتعدين لن آكلك...؟»

ضحك بِخفة لِتعود لِرشدها و تردف...

«خفت أن يصيبك مكروه...»

«لم يحدث شيء إبتللت فقط إرتاحي...»

«هيا إدخل و غير ثيابك سَتصاب بِنزلة برد...»

أومأ منصاع لِكلماتها و نهض لِتقف تراقبه من الخلف...

إلتفت ينظر لها بِطرف عين قائل...

«ما إسمك...؟»

«هـانـا...»

«جميل مثلك...»

جفلت مكانها و إحمرت بينما جيمين إستدار لِلداخل لِيغير ثيابه يتركها تتخبط لِوحدها...

عادت أدراجها لِلحفل و جلست على أقرب كرسي تريح قدمها من الإرتعاش...

دقائق لِيخرج جيمين يرتب ساعة يده لِتقف والدته بِقربه تسأله...

«لما غيرت ثيابك...؟»

«إبتللت أمي...»

أومأت لِيعيد سؤالها يشير بِرأسه نحو هانا و التي تنظر لِسوجين و تاي يضحكان و تبتسم بِهدوء لهما...

«ما رأيك بها...؟»

نقلت والدته نظرها نحو هانا تراقبها لِتهمهم...

«صديقة سوجين تبدو فتاة بريئة...هل لك علاقة بها...؟»

«لا...أعجبتني و حسب...»

«بِالتوفيق في معرفة مشاعرك...»

أومأ لِيسمع صوت أحد معارفه لِيلتفت له و يتبادل أطراف الحديث معه...

دقائق لِيصفق الجميع بعد إرتدائهما لِلخواتم و تقطيع الكعكة...

بدأ الحضور بِالرحيل فَكل شيء إنتهى جلست سوجين على الكرسي تتنهد مرتاحة...

أنـا أو أنـا || KTV Where stories live. Discover now