~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.«ما أنتَ بِفاعل...؟!»
همست بِغضب لِتاي و الذي لم يغير مسار نظره عن طبقه لِيرفع كتفه غير مكترث لِتنفث الهواء بِغضب...
أكملت الأكل لِيبدأ الجميع بِالنهوض و كل واحد يقوم بما يرغب...
و قبل نهوضها أمسك بِيدها و نهض خلفها...
«إلى المسبح...»
«لا أريد...»
لم يرد عليها و جرها خلفه غصباً عنها...لِتتنهد...دخل لِلقاعة التي خصصوها تحت البيت...
تقدم لِيلمس المياه كانت دافئة...نزع قميصه و رمى ما يحتويه جيب بنطاله و دخل...بما أن ثيابه مخصصة لِلبيت فهو تكاسل عن التغيير...
تقدمت سوجين من المسبح و جلست على ركبتها تشاهده خرج من المياه و يرفع شعره المتناثر على جبهته...
تقدم من حافة المسبح بِقربها ووضع يده خارج المياه...
«هيا...المياه دافئة...»
أومأت لِتنزع قميصها الثقيل و بقت بِواحد خفيف قصير الأكمام...
نزعت أيضاً سروالها و بقت بِواحد ضيق يصل لِركبتها...هي شديدة البرد لِذا تحمي نفسها...
مد يده لِتمسك بها ثم وضعت قدمها تبلل نفسها قليلاً حتى لا يقشعر جسدها و تتغير درجة حرارتها...
أمسك بها من خصرها و أنزلها لِتتشبث به من عنقه...ضحك بِخفة فَهي تبدو كَالقطط...
قبل ذقنها لِيتحرك مبتعد عن الحافة و هي بين أحضانه...
«ما بك و كأنك لم تسبحي منذ سنوات...؟»
«لم أسبح لِسنتين أنت تعرف المنطقة التي أسكن بها لا يوجد بحر و العام الماضي لم أسافر معهم لِهذا لم يتسنى لي...»
«هكذا إذاً...»
«قرصتك لا يزال أثرها و كأن إصبعك صنع من حديد اللعنة عليك...»
«تستحقين...لا تتحاوري معه بِتلك المواضيع...»
«إبن عمي...و هي صديقتي البريئة سَأتحاور...»
رفعها أكثر يمسكها بِيد و الأخرى أنزلها نحو فخذها...
«هل هذا من قرصته قبل قليل...؟»
YOU ARE READING
أنـا أو أنـا || KTV
Romanceمَـاذَا تَـفـعـل سـوجـيـن حـيـن يـقـع لـهـا إبـن الـعـم الـخـارج عـن الـقـانـون و إبـن الـعـم الـآخـر الـقـانـونـي... مـن سَـتـخـتـار...؟ ~تايهيونغ أو ~جيمين في رواية تتحدث عن صراع عائلي بين أبناء العم لِمن سَتكون الغلبة...؟ الرواية لا تمثل الواقع ✓