22

2.1K 160 5
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

«ما أنتَ بِفاعل...؟!»

همست بِغضب لِتاي و الذي لم يغير مسار نظره عن طبقه لِيرفع كتفه غير مكترث لِتنفث الهواء بِغضب...

أكملت الأكل لِيبدأ الجميع بِالنهوض و كل واحد يقوم بما يرغب...

و قبل نهوضها أمسك بِيدها و نهض خلفها...

«إلى المسبح...»

«لا أريد...»

لم يرد عليها و جرها خلفه غصباً عنها...لِتتنهد...دخل لِلقاعة التي خصصوها تحت البيت...

تقدم لِيلمس المياه كانت دافئة...نزع قميصه و رمى ما يحتويه جيب بنطاله و دخل...بما أن ثيابه مخصصة لِلبيت فهو تكاسل عن التغيير...

تقدمت سوجين من المسبح و جلست على ركبتها تشاهده خرج من المياه و يرفع شعره المتناثر على جبهته...

تقدم من حافة المسبح بِقربها ووضع يده خارج المياه...

«هيا...المياه دافئة...»

أومأت لِتنزع قميصها الثقيل و بقت بِواحد خفيف قصير الأكمام...

نزعت أيضاً سروالها و بقت بِواحد ضيق يصل لِركبتها...هي شديدة البرد لِذا تحمي نفسها...

مد يده لِتمسك بها ثم وضعت قدمها تبلل نفسها قليلاً حتى لا يقشعر جسدها و تتغير درجة حرارتها...

أمسك بها من خصرها و أنزلها لِتتشبث به من عنقه...ضحك بِخفة فَهي تبدو كَالقطط...

قبل ذقنها لِيتحرك مبتعد عن الحافة و هي بين أحضانه...

«ما بك و كأنك لم تسبحي منذ سنوات...؟»

«لم أسبح لِسنتين أنت تعرف المنطقة التي أسكن بها لا يوجد بحر و العام الماضي لم أسافر معهم لِهذا لم يتسنى لي...»

«هكذا إذاً...»

«قرصتك لا يزال أثرها و كأن إصبعك صنع من حديد اللعنة عليك...»

«تستحقين...لا تتحاوري معه بِتلك المواضيع...»

«إبن عمي...و هي صديقتي البريئة سَأتحاور...»

رفعها أكثر يمسكها بِيد و الأخرى أنزلها نحو فخذها...

«هل هذا من قرصته قبل قليل...؟»

أنـا أو أنـا || KTV Where stories live. Discover now