20

2.2K 157 63
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

خرج من البيت و الأخرى خلفه غير راضية تماماً عن أفعاله...

صعدت و هي لا تزال صامتة و الآخر سَيفقد أعصابه من صمتها هذا فوق خطئها لا تزال تعاند...

بدأ بِالقيادة لِيردف إسمها لعلها تستجيب له...

«سوجين...»

و كَالعادة موجودة بِقربه كَالصنم...بدأ يفقد أعصابه لِيردف مرة أخرى...

«أنا أحادثك...!»

و لم تجب...الآن أعصابه على وشك الإنفجار...و بِالفعل إنفجرت حين تأخرت في الرد و لم يسمع صوتها...

أوقف السيارة لِتتقدم ثم تتراجع و تنظر له بِغضب...

«ماذا تظن نفسك فاعلاً...؟!»

«إسألي نفسك...لما لا تتجاوبين معي...!»

«لا أريد و ليس لديك الحق في التدخل بي...!»

رفع يده لِيجذبها من وجهها و تصبح قريبة منه...

«سوجين إلتزمي حدودك أفضل لك...»

«إبتعد عني لا تلمسني...»

حاولت دفعه لكنه لا يأبى الحركة...لِتردف مرة أخرى...

«و لما فعلته معه الآن هذه إحدى الأسباب التي تجعلني لا أعترف بما يصيبني...لما ضربته هكذا...؟!»

«أنتِ خطيبتي و قريباً زوجتي كيف تريدنني أن أسكت و هو يعلم بِعلاقتك بي و لم يتوقف عن التقرب منك...؟!»

ضيقت عيناها و أردفت بِبرود...

«إبتعد عني...»

لم يبتعد و باغتها بِتقبيلها بِعنف حاولت دفعه لِكنه لم يبتعد جسده مضاعف لِجسدها...

دفعها على خلفية الكرسي لِينهض من خاصته و يمسك بِالجهاز الذي يحرك الكرسي لِلخلف و يجعله يتراجع...

لِحسن الحظ السيارة نوافذها سوداء و لا تظهر شيء...

إبتعد عنها قليلاً يسمح لها بِأخذ جرعة من الهواء...

رفع يده لِيبعد غرتها لِلأعلى يراقب ملامحها جيداً...وجنتها المحمرة...عيناها الذابلة...شفاهها التي إحمرت بِسبب عنفه...

صدرها الذي يعلوا و ينزل...رفع يده الأخرى يفتح أزرار قميصها لِيتسنى لها رؤية جسدها كما يحلوا له...

أنـا أو أنـا || KTV Where stories live. Discover now